مقال – 6 ألعاب رياضية تضر الدماغ

تعتبر المصارعة الحرة من الألعاب الرياضية الخطيرة التى قد تؤذى ممارسيها، فعلى سبيل المثال وجد الأطباء أن دماغ المصارع الكندى “كريس بنوا” والذى مات قبل تجاوزه سن الـ41 عاما يشبه دماغ شخص مريض بالزهايمر فى سن الـ 85 ، كما أن هناك بعض الحركات الرياضية التى ينفذها ممارسى المصارعة تشكل خطرا كبيرا على حياة اللاعبين،حيث أنها تسبب الإصابة بالجروح الخطيرة أو فقدان الوعى، وربما النزيف الحاد فى كثير من الأحيان.

توصل الباحثون إلى أن لاعبى الملاكمة المحترفين قد يصابون بما يعرف بـ”متلازمة الملاكمين”، و يصبح الكثير منهم يعانى من فقدان الذاكرة، إضافة إلى أنهم يمتلكون أفكار انتحارية، و ربما يصابون بالخرف.

الخوذات تحمي قليلا: نفت رابطة كرة القدم الأمريكية لسنوات أن لاعبيها قد يتأثرون بمتلازمة الملاكمين، لكنها غيرت بعض قواعد اللعبة لتجنب الاصطدامات.

متلازمة الملاكمين لا تصيب الملاكمين فقط بل لاعبي كرة القدم الأميركية أيضا الذين لا يمكن حتى لخوذاتهم الصلبة استيعاب كل الصدمات.

تعتبر الهوكى من أخطر الألعاب الرياضية التى تضر بالصحة، فمن الممكن أن يعانى لاعبى الهوكى أيضا من “متلازمة الملاكمين” التى أشرنا إليها من قبل، فضلا عن العديد من الأضرار الصحية الأخرى .. تم تشخيص متلازمة الملاكمين حتى لدى بعض لاعبي الهوكي.

لا تستغرب من وجود كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية فى العالم ضمن هذه القائمة ، حيث يمكن أن تصيب “متلازمة الملاكمين” بعض لاعبى كرة القدم، لذلك تعتبر هذه اللعبة من الألعاب الرياضة التى قد تضر بالصحة ، كما أظهرت دراسة علمية أن لاعبى كرة القدم الذين يستخدمون الرأس بكثرة يظهر لديهم عيوبا فى المخ تشبه تلك التى تصيب الأشخاص الذين يعانون من ارتجاج فى المخ وسط تأكيدات الكثير من الباحثين على أن الضربات الرأسية لكرة القدم قد تضر أدمغة اللاعبين الذين يكثرون من استخدامها،وأن مثل هذه الضربات المتكررة قد تتسبب فى بدء سلسلة من الردود التى تؤدى فى النهاية إلى تدهور الخلايا المخية.

تشتمل مخاطر تسلق الجبال على أخطار ذاتية وأخرى طبيعية، فعلى سبيل المثال ربما تتعرض الصخور للسقوط بشكل مفاجئ وتصطدم بك، و قد يحدث شىء ما يعرض حياة ممارسيها للخطر.