مقالات و مجلاّت

مقال – لهذه الأسباب الحَوَل يستوجب مراجعة الطبيب السريعة!!

قال طبيب العيون الألماني البروفيسور‬ ‫كلاوس روتر إن إصابة الرضع بالحول في الأشهر الثلاثة الأولى بعد‬ ‫الولادة تعد طبيعية، ولا تستدعي القلق. ‬

‫وأضاف روتر في معرض حديثه لمجلة “الأسرة والطفل” الألمانية أنه إذا لاحظ‬ ‫الآباء استمرار إصابة طفلهم بالحَوَل بعد هذه المدة، فإنه يتعين عليهم‬ ‫حينئذ استشارة طبيب عيون لاستيضاح سبب ذلك. ‬

كما شدد ‫على ضرورة أن يقوم الوالدان بعرض طفلهما على طبيب عيون إذا ساورهم أدنى‬ ‫شك في إصابته بالحَوَل.

‫وأوضح أستاذ طب العيون أن الحَوَل يرجع في الغالب إلى عوامل وراثية، كما‬ أنه قد يرجع إلى أسباب أخرى.

مقال – تمارين بسيطة لسلامة وراحة العين

‫وأضاف د. روتر أنه عندما تنظر إحدى العينين في اتجاه آخر يتعذر على المخ‬ ‫دمج انطباعات الرؤية في وحدة واحدة، ومن ثم تنشأ الرؤية المزدوجة.‬

‫وللتغلب على ازدواج الرؤية، يقوم المخ بقمع انطباع الرؤية الخاص بالعين‬ ‫المصابة بالحول، وبالتالي يمكن أن تصاب العين غير المستخدمة بضعف‬ ‫الإبصار.‬

‫وكلما تم تشخيص وعلاج ضعف الإبصار المترتب على الحول مبكرا زادت فرص‬ ‫الشفاء.

ويوصي روتر الوالديْن بعرض طفلهما على طبيب عيون في الفترة‬ ‫بين الثلاثين والأربعين شهرا من العمر على أقصى تقدير لإجراء فحوصات‬ ‫وقائية.

أما إذا كانت هناك حالات حول أو ضعف إبصار في العائلة فينبغي‬ ‫أن يخضع الطفل للفحوصات مع إتمام عامه الأول.‬

‫وأردف طبيب العيون أن عدم علاج الحَوَل يؤدي غالبا إلى إصابة‬ ‫الطفل بقصور في النظر يمكن تصحيحه فيما بعد بواسطة نظارة فقط، مشيرا‬ ‫إلى أن العين تكون قادرة على النمو والتطور حتى سن المدرسة، وبالتالي‬ ‫غالبا ما تصحح العيوب الصغيرة تلقائيا.‬

المصدر :

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى