الفضاءمركز محمد بن راشد للفضاءمقالات و مجلاّت

منحة “انطلق” الدراسية من مركز محمد بن راشد للفضاء

نقدّم لكم هذا المقال بالتعاون مع “مركز محمد بن راشد للفضاء” – وكالة الامارت للفضاء.

المنحة الدراسية من مركز محمد بن راشد للفضاء “انطلق” : تؤهل الجيل الجديد للمساهمة في المشاريع الفضائية المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات.

يوفر مركز محمد بن راشد للفضاء الفرصة المثالية لطلبة الهندسة المتميزين من خلال برنامج “انطلق” للمنح الدراسية الذي يقدم كل الدعم المالي للطلبة في مرحلة التعليم العالي و في الوقت نفسه يكفل للخرجيين المتفوقين دورات تدريبية مكثفة و فرص وظيفية و اعدة داخل المركز. يجتذب هذا البرنامج اهتمام الشباب الإماراتيين الطموحين الذين يرغبون في وضع علامة فارقة في مجتمعهم و المساهمة في تقدم ورقي بلادهم، و سوف نلقي الضوء على واحد من أوائل طلبة البرنامج اللذين يتطلعون للانضمام إلى فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء لكي يرسخوا حضوراً قوياً في مجال تطوير علوم الفضاء و التكنولوجيا على مستوى العالم.

يقول مروان الشارد، طالب الهندسة الميكانيكية الذي يلتحق حالياً ببرنامج “انطلق”: “قدمت طلباً للالتحاق بالبرنامج أثناء فاعليات معرض التوظيف الذي أقيم في حرم كلية دبي للطلاب و اتصلت لاحقاً بمركز محمد بن راشد للفضاء لكي أعرف ما إذا كان قد تم قبولي أم لي، ولحسن حظي رُشحت لإجراء مقابلة شخصية، و بالفعل قدم المركز لي فرصة الالتحاق بدورة تدريبية لمدة شهرين أثناء الإجازة الصيفية تعرفت خلالها على فريق المركز المتميز و المشاريع التي يعملون عليها حالياً”.

قد يعجبك أيضا .. “خليفة سات “: المشروع الفضائي الاكثر تقدما في مركز محمد بن راشد للفضاء

علوم الفضاء

كان الشارد واحداً من اللذين حالفهم الحظ للعمل في المركز و المساهمة في مشروع “خليفة سات” أثناء المنحة الدراسية، حيث تعلم عملية جمع و تركيب القمر الصناعي أثناء مساهمته في تصنيع هيكل القمر، كما اكتسب خبرة واسعة في تصميم نماذج الأقمار الصناعية باستخدام البرمجيات المتخصصة.

يتحدث الشارد عن الخبرة الاستثنائية التي اكتسبها أثناء فترة دراسته في المركز قائلاً: “تعلمت الكثير من الخبرات أثناء فترة تدريبي، لم تكن لدي فكرة حقيقية عن قطاع الفضاء و طبيعة العمل في المركز، لكنني تعلمت كافة الأساسيات وذلك بفضل المساعدة والدعم الذي وفره لي كل أفراد الفريق الذين زودوني بالمعلومات ووفروا لي البيئة المثالية التي أحتاج إليها، الأمر الذي جعلني أكثر تعلقاً بمركز محمد بن راشد للفضاء، وقد كونت الكثير من الصداقات في قسم الهندسة الميكانيكية وأنا واثق أنهم سيقدمون لي كل الدعم عند انضمامي للعمل في المركز”.

الشارد هو مثال واحد لعدد من قصص النجاح التي دعمتها هذه المباردة التي تجذب أعداداً كبيرة من الطلبة المتميزين الذين يتطلعون للمشاركة في واحد من أكثر القطاعات طموحاً في دولة الإمارات، و يخطط المركز لإطلاق المزيد من المشاريع الأكثر تعقيداً من الناحية التقنية و التي تتطلب المزيد من المهندسين الإماراتيين البارعين خاصة مع النمو المتزايد والسريع لمشاريع المركز والآمال الكبيرة التي تضعها حكومة الإمارات الطموحة. تعد هذه المنحة الدراسية واحدة من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى توفير التدريب الضروري للكوادر الإماراتية القادرة على الدفع بقطاع الفضاء في الإمارات على مدار العقود القادمة.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى