طب و صحةمقالات و مجلاّت

مقال – ‫ما الطريقة المثلى لتنظيف البشرة؟‬

تتعرض بشرة الوجه خلال الحياة ‫اليومية لكثير من الأوساخ، مثل آثار المكياج وجزيئات الهواء الدقيقة ‫ودهون البشرة الطبيعية، لذا فهي تحتاج إلى تنظيف يومي لطيف وفعال في آن ‫واحد، فما الطريقة المثالية لتنظيف البشرة؟

وقال اختصاصي الأمراض الجلدية شتيفان دوفه إن كريمات العناية سواء ‫النهارية أو الليلية لا تؤتي مفعولها المرجو إلا إذا كانت المسام غير ‫مسدودة، مشيرا إلى أن تنظيف البشرة يكون فعالا للغاية إذا جاء على ‫خطوات مع استخدام المنتجات المناسبة لنوع البشرة.

‫وفي الخطوة الأولى، يتم إزالة آثار المكياج وبقايا الأوساخ الكبيرة، ‫ولهذا الغرض يمكن استعمال رغوة أو جل أو زيت، وذلك تبعا لنوع البشرة.

https://arabsciences.com/2017/01/25/تنظيف-الأذن-3/

‫ويعتبر الجل الخفيف والمنعش مناسبا للبشرة الدهنية، في حين تعد المنظفات ‫الغنية بالزيوت أفضل للبشرة الجافة، لأنها تمدها بالدهون، ويمكن ‫الاستدلال على أن المستحضر المستعمل غير مناسب من خلال ملاحظة بعض ‫الأعراض، مثل الشد أو ظهور قشور بالبشرة.

‫ويستعمل المنظف بحركات دائرية، ثم يشطف بماء وفير، على أن يكون الماء ‫فاترا، ثم تجفف البشرة بواسطة منشفة.

وفي الخطوة التالية، يتم تطبيق التونر (Toner)، وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية ‫بيا بايس أن التونر يتوفر بأنواع مختلفة، حيث توجد مستحضرات للتنظيف ‫اللاحق، بينما تعمل مستحضرات أخرى على تقوية البشرة من خلال معادلة الأس ‫الهيدروجيني للبشرة “pH” بعد التنظيف، وهو يعتبر أمرا مفيدا إذا كان ماء ‫الصنبور يحتوي على الكثير من الجير.

‫وأشارت بايس إلى أن التونر المحتوي على ما يعرف بالمذيلات (Micelles) ‫يمتاز بتأثير فعال للغاية، موضحة أن المذيلات هي جزيئات مجهرية دقيقة ‫تعمل على تجميع بقايا المكياج والأوساخ لتخلص البشرة منها، وإلى جانب ‫تأثير التنظيف العميق، يعمل هذا التونر أيضا على حماية البشرة إلى حد ‫بعيد.

لا للمبالغة

‫أما التونر المحتوي على الكحول فيتمتع بتأثير معقم، وهو يعد مثاليا ‫للبشرة الدهنية التي تعاني من الأوساخ، ولكن لا يجوز استعمال هذا ‫المستحضر باستمرار، لأنها قد تؤدي إلى جفاف البشرة، ولهذا السبب لا ‫يجوز استعمال هذا التونر مع البشرة الجافة أو الحساسة.

مقال – 8 معلومات خاطئة عن تنظيف الأسنان!

وحذر طبيب الأمراض الجلدية يورغ فرينكين من استعمال الصابون لتنظيف البشرة، لأنه قد يُحدث ‫تغييرا بالأس الهيدروجيني للبشرة “pH”، مما يؤثر بالسلب في طبقة ‫الحماية الحمضية للبشرة.

‫وأكد فرينكين أنه من المفيد أيضا إجراء تقشير للبشرة Peeling من وقت إلى ‫آخر، حيث تعمل مستحضرات التقشير التي تحوي جزيئات تجليخ دقيقة ‫على إزالة خلايا البشرة الميتة، مشيرا إلى إمكانية إجراء ما يعرف ‫بالتقشير الميكانيكي Chemical Peeling في كثير من عيادات الأمراض ‫الجلدية، الذي يمتد تأثيره ليصل إلى طبقات البشرة العميقة أيضا.

المصدر :

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى