طب و صحة

6 طرق علاج غازات البطن المزعجة

من الطبيعي أن يبحث الكثيرون عن طرق علاج غازات البطن. إذ يعاني الناس من غازات البطن، و لكن هذا لا ينفي حقيقة أنها مؤرقة و مزعجة تسبب الإحراج بالنسبة للكثير من الأشخاص. لذلك، من المهم علاج غازات البطن المزعجة التنبه إلى نوعية الأطعمة التي يتناولها الأشخاص، و خصوصاً أنها قد تكون كفيلة بالحد من غازات البطن.

طرق علاج غازات البطن

و فيما يلي 6 طرق للتخفيف من حدة الغازات، بحسب موقع “هيلث غرايد” الإلكتروني:

  • ابتلع كمية أقل من الهواء

تناول الطعام و المشروبات ببطئ، و تجنب مضغ العلكة، أو تناول الحلوى و المشروبات الغازية، بالإضافة إلى أي طعام آخر قابل لامتصاص كمية كبيرة من الهواء.

  • تحقق من مكونات الأطعمة التي تتناولها

وتسبب بعض مكونات الأطعمة و المشروبات الغازات لدى بعض الأشخاص مثل مواد السوربيتول، والمانيتول، والإكسيليتول، والتي تجدها أيضاً في العلكة و الحلوى الخالية من السكر. أما عن شراب الذرة المشبع بالفركتوز، والذي يستخدم لتحلية المشروبات الغازية و مشروبات الفاكهة، و سكر اللاكتوز لبعض مستهلكي الألبان، فكلها تسبب غازات البطن.

  • دوّن كل ما تتناوله

دوّن كل ما تأكله وتشربه يومياً، لأن طبيعة جسم الإنسان تختلف من شخص إلى آخر. وبممارسة التدوين اليومي لتفاصيل نظامك الغذائي، يمكنك تحديد هوية الطعام أو العنصر الغذائي المسبب للغازات.

  • الكربوهيدرات

و يتسبب تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحصول الغازات. وبما أن الأمعاء الدقيقة لا تهضم الكربوهيدرات بشكلٍ كامل، يتجه الطعام إلى الأمعاء الدقيقة و الغليظة، و هناك تتفكك البكتيريا وتُطلق الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. أما بالنسبة إلى أنواع البكتيريا الأخرى، التي تطلق غازات الميثان أو كبريتيد الهيدروجين، فهي تنتج رائحة كريهة للغازات.

    https://arabsciences.com/2017/02/27/الهضم/

  • تجنب الأطعمة الغنية بالدهون

الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات ليست الوحيدة المسببة للغازات، و إنما الدهون أيضاً. لذا، تناول كمية قليلة من الدهون حتى يُصبح هناك مساحة أكبر في معدتك. و هذا يسهل عملية تحرك الغازات إلى الأمعاء الدقيقة مباشرةً بلا التسبب بأي شعور مزعج للأشخاص.

  • قم بزيارة الطبيب

و إذا كنت ممن يرتدون طقم الأسنان، فمن المهم سؤال طبيب أسنانك عما إذا كان حجمها مناسباً، لأنها عادة ما تتسبب بابتلاع كمية كبيرة من الهواء إذا كان حجم الطقم كبيراً نسبياً.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى