الألمان الأفارقة – البشرة السمراء و الهوية الألمانية

إفاني من الكاميرون ويعيش في لونبورغر هايده. إنه يريد أن يصبح شرطيا. وصانعة الحلويات إزي من غانا، و تعيش في منطقة سوابيا. أما الممرض إيمليانو فهو من موزمبيق ويزرع الخضروات في دريسدن. ينحدر ثلاثتهم من أصول إفريقية، و يقدرون الثقافة الألمانية و المحلية و يعملون من أجل التعايش السلمي، أيضاً بروح الفكاهة و الثقة بالنفس.

و في هذا الإطار يمكن أن يكون هؤلاء الثلاثة أمثلة إيجابية على الاندماج، لكن حياتهم لا تخلو من مظاهر الصراع. إذ أن النقاش الدائر بشأن أزمة اللاجئين، والخوفَ من مظاهر معاداة الأجانب، يدفعانهم هم أيضا إلى التعامل مع المشاكل الحالية. كيف يواجه المواطنون الألمان من ذوي البشرة السمراء التغيرات؟ وما الذي يتوقعونه من المهاجرين الآخرين؟ يقول إفاني إنه فخور بأن يكون ألمانيا، وبهذا البلد. ولد إفاني في الكاميرون، و توفيت أمه في أثناء الولادة، و تبناه طبيب ألماني. وقد تركت قيم الأب المتبني أثراً كبيراً على نشأته، فقد علمه الانفتاح و التفكير الإيجابي، و الطموح إلى تحقيق شيء ذي مغزى. و مع ذلك كانت طفولة إفاني صعبة، فقد اضطر بعد وفاة الأب المتبني إلى العيش مدة لدى عمته في منطقة متأزمة بمدينة هامبورغ. و كان العنف و التحرش جزءاً من الحياة اليومية هناك. لذا اتجه إفاني إلى الموسيقى هربا من ذلك، وأصبح مغني راب، يحمل فنه رسائل التفاؤل و إقامة مجتمع متسامح و إيجابي و رفض العنف و الجريمة.

مشغّل الفيديو الإفتراضي لا يعمل ؟

يمكنك المشاهدة عن طريق واحد من المشغّلين الإحتياطيين في أسفل الصفحة.

مشغّل الفيديو الإحتياطي 1 .

مشغّل الفيديو الإحتياطي 2 – في كا .

رابط تحميل ميجا – جودة أصليّة

رابط تحميل أرشيف – جودة أصليّة

DWafari9a