الحرب الباردة الجديدة
تزايد حجم التسلح النووي بوضوح منذ وقف الالتزام بمعاهدة الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا. ويسود التصعيد العلاقات بين الشرق والغرب. فهل يتهدد العالم سيناريو مشابه لثمانينيات القرن الماضي، أي سباق التسلح المرعب؟
شهدت أوروبا خلال ثمانينيات القرن الماضي مظاهرات مليونية احتجاجا على التسلح النووي. وبعد نهاية الحرب الباردة سحبت آلاف الأسلحة النووية من أوروبا. لكن منذ ذلك الحين ساءت العلاقات الأمريكية الروسية بشدة، وعاد سباق التسلح النووي بين الجانبين ليكون على أشده. فهل يقف العالم على أمام حرب باردة جديدة؟ يرى عدد من الخبراء أن إمكانية حدوث هجوم نووي أكبر حاليا مما كانت في مرحلة الصراع بين الشرق والغرب سابقا، ويتحدث البعض عن عصر نووي جديد. يبدو أن روسيا والولايات المتحدة تخرقان معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي التي وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق ريغان ونظيره السوفييتي غورباتشوف لتجنب حرب نووية وشيكة. يشكل السيناريو المقلق بإمكانية استخدام السلاح النووي مجددا تداعيات خطيرة على أوروبا. فقيام الولايات المتحدة الامريكية بتحديث ترسانتها النووية فوق الأراضي الأوروبية والحديث المتزايد عن الحاجة إلى تطوير قنبلة نووية أوروبية، إضافة إلى المناورات العسكرية المتتالية على جانبي الحدود الشرقية لحلف الناتو، تزيد بشكل كبير من تصعيد الوضع.
يمكنك المشاهدة عن طريق واحد من المشغّلين الإحتياطيين في أسفل الصفحة.
مشغّل الفيديو الإحتياطي 1 .
مشغّل الفيديو الإحتياطي 2 – في كا .
رابط تحميل مباشر- جودة أصليّة
7arberda