برامج متفرّقة من DW (عربية)ثقافات

نيوزيلندا ما بعد الهجوم الإرهابي – هجوم كريستشرش

تأثرت سمعة نيوزيلندا سلبا بالهجوم الإرهابي في كريستشرش. عرفت نيوزيلندا ببلد الهدوء والطبيعة الخلابة، وبعد الهجوم الإرهابي يتساءل كثيرون عن خلفيات الكراهية التي يحملها المهاجم.

لقي خمسون شخصا مصرعهم في الهجوم الإرهابي بدافع عنصري. غير هجوم كريستشرش نظرة النيوزيلانديين الى بلدهم والشعور بالعيش هناك. ربما كان هذا هو هدف الإرهابي بالتحديد: في دولة نيوزيلندا الآمنة إظهار انعدام الامن في العالم. تقول رئيسة الوزراء النيوزلندية أردرن:” نحن، نيوزيلندا، لم نكن هدفا لأننا ملجأ آمن لأولئك الذين يكرهون. لم يتم اختيارنا لأننا نقبل العنصرية أو ثغرا للتشدد. إنما بسبب أننا لا نمثل شيئا من ذلك”.
لكن ماذا وكيف سيصبح النيوزلنديون في المستقبل؟ كيف يتعامل الناس مع ثقل الهجوم؟ هل ستتغير الدولة الارخبيل الواقعة في أقصى العالم؟ هل ستبنى جسور بين المهاجرين الجدد والقدامى؟ أو ستظهر شروخ كانت مخفية حتى الان؟ اليوم بالفعل ليست الحياة في نيوزلندا في افضل الأحوال كما يبدو. ففي نيوزيلندا أيضا هناك فقر وانعدام الأفق وادمان على الكحول، بشكل خاص وسط الماوري، سكان البلاد الأصليين. رغم شساعة البلاد هناك نقص في أماكن السكن بالمدن. في نيوزيلندا أيضا تعلو الأصوات المطالبة بتقليص الهجرة والتركيز بدلا من ذلك على تعليم جيد لسكان البلد.
كانت نيوزيلندا دائما بلدا آمنا. لم تكن جرائم القتل بسبب اطلاق النار أمرا معتادا، رغم ان قوانين حيازة الأسلحة هنا ليبرالية. تشير التقديرات الى وجود 1,5 مليون سلاح شخصي وسط خمسة ملايين نسمة. بعد الهجوم تخلى كثير من النيوزيلنديين عن أسلحتهم، في إشارة واضحة.

مشغّل الفيديو الإفتراضي لا يعمل ؟

يمكنك المشاهدة عن طريق واحد من المشغّلين الإحتياطيين في أسفل الصفحة.

مشغّل الفيديو الإحتياطي 11 .

مشغّل الفيديو الإحتياطي 2 – في كا .

رابط تحميل ميجا – جودة أصليّة

newzli

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى