الإحتباس الحراري – كيف يمكن تبريد العالم ؟
يختبر العلماء تقنيات جديدة لتعديل مناخ الأرض، والحد من الاحتباس الحراري. فكيف يمكن تحقيق هذا على النطاق العالمي المطلوب؟ و هل هذا ممكن أصلا؟ و أين تكمن المخاطر؟
يحتل موضوع تغير المناخ العالمي الآن مكان الصدارة في لائحة التهديدات الوجودية لكوكب الأرض بأكمله. لكن، ورغم ذلك، أعلنت إدارة ترامب انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ. وهذا سيجعل الولايات المتحدة، ثاني أكبر مُصَدّر لانبعاثات الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، تتخلى عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. تصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية إلى مستويات قياسية جديدة كل عام، ما يؤدي إلى ذوبان الجليد وارتفاع مستوى سطح البحر. ووفقًا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست ، فإن حوالي عُشر العالم قد ارتفعت درجة حرارته أكثر من درجتين مئويتين. ويعتقد العديد من العلماء أنه ما من خيار آخر لوقف هذا سوى باستخدام التقنيات الصناعية لتبريد المناخ، أي الهندسة الجيولوجية. الغريب أن القسم الأكبر من أبحاث الهندسة الجيولوجية تتم في الولايات المتحدة، والتي تعد واحدة من أكبر المسببين في تلوث المناخ. يعرض الفيلم الوثائقي ” مُنظم الحرارة العالمية” التقنيات المختلفة وتأثيراتها المحتملة على الإنسان والبيئة، ويشكك في القدرة على التحكم فيها..
قد يعجبك أيضا .. أسوأ طقس على الإطلاق؟
