طب و صحةكورونا

‫ما أهمية معرفة فصيلة الدم في ظل كورونا ؟

ما فصيلة دمك؟ و لماذا من المهم للغاية مغرفتها؟ و ما الأسس التي يتم بناء عليها نقل الدم؟ و هل هناك علاقة بين فيروس كورونا المستجد و فصيلة الدم؟ هذه الأسئلة و غيرها نجيب عنها هنا.

‫ما فصائل الدم الموجودة؟

تعتمد أنواع فصائل الدم على بروتينات تُسمى مستضدات، موجودة في خلايا الدم الحمراء. هناك مستضدات كبيرة ومستضدات طفيفة تغطي خلايا الدم الحمراء. بناءً على المستضدات الكبيرة، يمكن تصنيف مجموعات الدم كواحد من هذه الأنواع الأربعة:

  • فصيلة الدم A
  • فصيلة الدم B
  • فصيلة الدم AB
  • فصيلة الدم O

يُصنَّف الدم أيضًا بواسطة عامل الريسوس (Rh). وإذا كان دمك يحتوي على عامل Rh، فسيكون Rh إيجابيًّا. إذا كان دمك لا يحتوي على Rh، فسيكون Rh سلبيًّا.

من الناحية المثالية، تتم عمليات نقل الدم باستخدام الدم المتبرَّع به المطابق في الفصيلة والعامل Rh. ولذلك، تُخلَط عينات صغيرة من دم الشخص المتلقي ودم الشخص المتبرع للتحقق من التوافق في عمليةٍ تُعرَف باسم اختبار التوافق.

ففي حالة الطوارئ، يمكن إعطاء خلايا الدم الحمراء للفصيلة O سالب لأي شخص، خاصة إذا كان عرضةً للوفاة، أو في حالة عدم توافر فصيلة الدم المطابقة.هل معرفة فصيلة الدم مفيدة عند الطوارئ؟

يتم عادة تحديد فصيلة الدم قبل إجراء العمليات الجراحية، وفي حالات ‫الطوارئ بشكل أساسي، وحسب أطباء المختبرات، فإن هذه العملية تستغرق 45 ‫دقيقة.

‫ما العمل إذا احتاج المرء إلى نقل دم على الفور؟

‫إلى أن يتم تحديد فصيلة الدم يمكن نقل فصيلة الدم “أو” (O) سلبي، حيث يمكن ‫التبرع بهذه الفصيلة لجميع المصابين بشكل عام.

‫ما أهمية معرفة فصيلة الدم؟

تحديد الفصيلة المناسبة تظهر عند حاجة الشخص للدم، فمثلا الأشخاص أصحاب فصيلة “أو” (O) سلبي لا يمكنهم ‫تحمل فصائل الدم الأخرى، ولا يصلح معهم سوى المتبرعين من أصحاب ‫الفصيلة نفسها.

قد يعجبك أيضا .. مقال – تعرف على فصيلة الدم المُفضلة للبعوض!

https://arabsciences.com/2016/08/16/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b9%d9%88%d8%b6/

هل هناك علاقة بين فصيلة الدم والإصابة بفيروس كورونا المستجد؟

الجواب: نعم، إذ كشف خبراء أوروبيون يبحثون عن أسباب تباين أعراض مرض كوفيد-19 بين المصابين عن أن فصيلة الدم وعوامل جينية أخرى قد تكون مرتبطة بدرجة شدة عدوى فيروس كورونا المسبب للمرض.

وأشارت النتائج المنشورة في دورية نيو إنجلاند جورنال الطبية إلى أن أصحاب فصيلة الدم “إيه” (A) معرضون بدرجة أكبر من غيرهم للإصابة بالفيروس ومواجهة أعراض أشد.

وحلل الباحثون خلال ذروة الوباء في أوروبا جينات أكثر من 4 آلاف شخص بحثا عن عوامل مشتركة بين المصابين بالفيروس الذين عانوا من أعراض شديدة لمرض كوفيد-19.

واكتشف الباحثون شيوع مجموعة متغيرات في جينات مرتبطة باستجابة الجهاز المناعي بين أفراد عانوا من أعراض شديدة لكوفيد-19. وارتبطت هذه الجينات أيضا ببروتين على سطح الخلايا يحمل اسم “إيه سي إي2” يستخدمه الفيروس لدخول خلايا الجسم وإصابتها.

ووجد الباحثون، بقيادة الدكتور أندريه فرانكه من جامعة كريستيان-ألبريخت في كيل بألمانيا، والدكتور توم كارلسن من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج؛ علاقة بين شدة المرض وفصيلة الدم.

وكان خطر الإصابة بأعراض شديدة لكوفيد-19 أعلى 45% بين أصحاب فصيلة الدم “إيه” (A) مقارنة بغيرها من الفصائل، وكانت الخطورة أقل 35% مع أصحاب الفصيلة “أو” (O).

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى