كيف تعبر عن خبراتك المهنية بشكل صحيح وتتجنب أخطاء المبتدئين
عندما تتقدم بطلب للحصول على وظيفة ما، تمثل خبراتك المهنية السابقة رصيدًا لإظهار نفسك لأصحاب العمل؛ لذا من المهم أن تأخذ الوقت الكافي لتحديد وإعادة تقييم تجربتك المهنية حتى توجه سيرتك الذاتية بالشكل الأمثل لتروق لأصحاب العمل وتزيد من فرصتك في الحصول على العمل، لذا نقدم إليك مجموعة من النصائح التي تساعدك في التعبير عن خبراتك المهنية بشكل صحيح ومناسب عند إعداد سيرتك الذاتية.
كيف تعبر عن خبراتك المهنية بشكل صحيح في السيرة الذاتية
عند إعداد سيرتك الذاتية للتقديم إلى فرصة عمل جديدة يجب أن تحتوي على مجموعة المشاريع والخبرات التي سبق لك العمل بها مرفقة بالوصف و التاريخ و المهارات بشكل موجز وواضح لتحدد لصاحب العمل الجديد مجموعة المسؤوليات التي توليتها سابقًا والمهارات التي طورتها ونقاط قوتك وإنجازاتك وكيفية توظيفها لخدمة العمل الجديد.
وإليك الخطوات الأمثل لكتابة خبراتك في السيرة الذاتية وكيفية صياغتها مع أمثلة على الخبرات المهنية:
ركز على أوجه التشابه
عندما تتحدث عن خبراتك المهنية عليك التركيز على أوجه التشابه بين خبراتك السابقة والعمل الذي تتقدم للحصول عليه ليتمكن صاحب العمل من استدراك كيفية الاستفادة من خبراتك السابقة وتوظيفها لتطوير عمله الحالي.
قل الحقائق فقط
تأكد من أن جلّ ما تكتبه في سيرتك الذاتية يجب أن يمثل وصفًا دقيقًا لخبراتك العملية دون أي تغيير أو تحريف في مسارك المهني أو إنجازاتك السابقة.
أثبت ملاءمة خبراتك للعمل
يجب أن تستغل الوصف الوظيفي أو الإعلان المطروح لتحدد مجموعة المهارات والخبرات المطلوبة في العمل، لذا اعمد إلى تسليط الضوء على هذه النقاط وإنجازاتك وخبراتك في كل مجال منها، وسلط الضوء على المهارات ذات الصلة بها كأن تتحدث عن إدارتك فريقًا مختصًا في التسويق، أو توضح إدارتك لعمليات التسويق المختلفة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أضف خبراتك التطوعية
وفقًا لدراسات مختصة، فإن إضافة الخبرات التطوعية أمر مهم للغاية بالنسبة لمديري التوظيف، كونه يدل على اهتمامك بالآخرين وحبك للعمل والمبادرة و نشاطك و عدم سعيك وراء المال فقط، ومن المهم أن توضح أي مبادرات تطوعية قمت بها بمفردك في عملك السابقة كأن تكون قد حدثت قاعدة بيانات تخص العملاء مثلًا، أو عمدت إلى تصميم برنامج ما يسهل تنظيم وأتمتة المهام بين موظفي شركتك السابقة.
اربط إنجازاتك بتجارب عملك
من أكثر الأخطاء الشائعة عند إعداد السيرة الذاتية هو كتابة تجاربك المهنية السابقة دون توضيح ارتباطها وصلتها بالوظيفة التي تتقدم بطلب الحصول عليها، لذا تأكد عند سرد إنجازاتك من توضيح كيفية ربطها بالكلمات الرئيسية الخاصة بالإعلان الوظيفي لتوضح قدرتك على قولبة خبراتك بما يتناسب مع العمل الجديد.
ركز على نقاط القوة في تجربتك
الإيجابية هي المفتاح، لذا من المهم أن تركز على مهاراتك وخبراتك ذات الصلة، وإيجاز كيف ساهمت بخبراتك هذه في تطوير عمل ما خلال عملك السابق، كل ما عليك هو إضافة بعض الإحصائيات والأرقام التي تثبت ما تتحدث عنه، وتؤكد على قدرتك على تطوير عملك بشكل إيجابي.
يمكنك فرضًا لو كنت تعمل في مجال البرمجة أن تتحدث عن تطويرك تطبيقًا للهواتف المحمولة لقي إعجابًا وعدد تحميلات هائلة، متحدثًا عن أهميته في مجال ما وكمية المساهمة التي قدمها للمستخدمين.
هذا مقال ترويجي و لا يعبر بالضرورة عن رأي فريق تحرير موقع علوم العرب.
