وبعد أن تعرض رفات الملك للعبث والتدنيس إبان الثورة الفرنسية، أختفت رأسه لأكثر من مئة عام. وراجت أنباء عن أن قمة رأس هنري قد بيعت في مزاد علني في باريس أوائل القرن العشرين، لتنتقل فيما بعد بين مجموعات التحف كملكية خاصة من دون إثارة الانتباه. ومنذ عام 1955 إلى غاية 2010 كانت هذه الرأس ترقد داخل علّية منزل أحد محصلي الضرائب.
الآن، وبعد تسعة أشهر من التحميص العلمي والتاريخي، هاهي اليوم بين يدي سليل ملكي. وبإعادة دفنها في كاتدرائية القديس دينيس بالقرب من باريس، آن الأوان أخيراً لهذه الرأس المنهكة أن ترقد في أمن وسلام. -جيرمي بورلين