مقال – 7 وصفات طبيعية إستعدادا لـ “موسم الانفلونزا”

تكثر الإصابة بنزلات البرد مع قدوم فصل الشتاء، و تشمل الأعراض المعتادة رشح الأنف و احتقان الحلق و السعال و الصداع و بحة الصوت و الشعور بالتعب و الإرهاق, و لمحاربة هذه الأعراض يجب عدم اللجوء فورا إلى تناول الأدوية و العقاقير، و لكن هناك بعض الوصفات والأسلحة المنزلية البسيطة التي تعمل على التخفيف من حدتها.

تغطية صدرك بالورق البني، أو استخدام الخل، أو نقع قدميك في المياه الساخنة، أو ارتداء جوارب مبللة؛ هذه الطرق العلاجية القديمة لنزلات البرد يمكن أن تبدو مضحكة من وجهة نظر الطب الحديث.

غير أن المنافع الظاهرة للعيان للكثير من تلك العلاجات التي نأخذها كمسلمات اليوم مثل تناول كميات من الفيتامينات أو تجرع الماء المالح دفعة واحدة كلها تتبخر في الهواء عند فحصها بدقة. إذا ما الذي يجدي وما الذي لا يجدي من تلك الطرق العلاجية؟

و يذكر المختصون أن تناول الأدوية ليس أفضل وسيلة لعلاج نزلات البرد، وإنما هناك وصفات طبيعية أكثر فعالية لعلاج نزلات البرد. فما هي هذه الوصفات؟

في ما يلي سبع (7) وصفات طبيعية لا غنى عنها، إذا أردت الإستعداد كما يجب لـ “موسم الانفلونزا” :


يعد عصير الليمون وسيلة بسيطة وفعالة عرفها أجدادنا لعلاج التهاب الحلق. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشكون من آلام في الحلق بتسخين كوب من الماء و إضافة ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الطازج، و من الممكن أيضا تحلية المشروب بإضافة القليل من العسل.

عصير الليمون

وفقا لموقع “أبوتيكن أومشاو”، فإن الزعتر معروف بسمعته الحسنة منذ آلاف السنين. فهو مفيد للصحة لغناه بالمعادن و الفيتامينات الضرورية للجسم. فضلا عن دوره الفعال في علاج السعال و آلام الحلق و الصداع.

الزعتر

تعتبر عشبة الأوكالبتوس مثالية لنزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية. إذ تعتبر بمثابة مضاد حيوي طبيعي. وأفضل وسيلة لاستخدام الأوكالبتوس تكون بوضع قطرات من زيته في وعاء الماء الساخن، ومن ثم استنشاق البخار الدافئ، أو بدهن قطرات زيت الأوكالبتوس على الصدر واستنشاق الرائحة.

الكينا (أوكالبتوس)

نشر موقع “غيزوندهايت تيبس” أن زيت النعناع له فوائد كثيرة على الصحة، فإلى جانب دوره الفعال في علاج عسر الهضم و الغثيان واضطرابات المعدة، يساعد كثيرا في علاج انسداد الأنف وحكة الحلق. و هنا أيضا ينصح باستنشاق رائحة زيت النعناع بعد إذابته بالماء الساخن أو دهن بضع قطرات على الجلد.

النعناع

تكثر الإصابة بنزلات البرد مع قدوم فصل الشتاء، و تشمل الأعراض المعتادة رشح الأنف و احتقان الحلق و السعال و الصداع و بحة الصوت و الشعور بالتعب و الإرهاق, و لمحاربة هذه الأعراض يجب عدم اللجوء فورا إلى تناول الأدوية و العقاقير، و لكن هناك بعض الوصفات والأسلحة المنزلية البسيطة التي تعمل على التخفيف من حدتها.

تغطية صدرك بالورق البني، أو استخدام الخل، أو نقع قدميك في المياه الساخنة، أو ارتداء جوارب مبللة؛ هذه الطرق العلاجية القديمة لنزلات البرد يمكن أن تبدو مضحكة من وجهة نظر الطب الحديث.

غير أن المنافع الظاهرة للعيان للكثير من تلك العلاجات التي نأخذها كمسلمات اليوم مثل تناول كميات من الفيتامينات أو تجرع الماء المالح دفعة واحدة كلها تتبخر في الهواء عند فحصها بدقة. إذا ما الذي يجدي وما الذي لا يجدي من تلك الطرق العلاجية؟

و يذكر المختصون أن تناول الأدوية ليس أفضل وسيلة لعلاج نزلات البرد، وإنما هناك وصفات طبيعية أكثر فعالية لعلاج نزلات البرد. فما هي هذه الوصفات؟

في ما يلي سبع (7) وصفات طبيعية لا غنى عنها، إذا أردت الإستعداد كما يجب لـ “موسم الانفلونزا” :

تفيد عشبة الأوريغانو كثيرا في علاج حمى الانفلونزا. فمن أصيب بعدوى نزلة البرد عليه تناول شاي الأوريغانو أو الغطس في مياه دافئة مضافا إليها القليل من أوراق الأوريغانو المجففة.

الزعتر البري (أوريغانو)

يستخدم الزنجبيل أيضا كعلاج فعال للحمى، علما أن إضافة قليل من الثوم والعسل إلى الزنجبيل يساعد على تعزيز جهاز المناعة. كما يمكن الاستفادة من الزنجبيل بشرب كوب من الشاي بنكهة العسل و المخلوط بالزنجبيل أيضا.

الزنجبيل

من الطبيعي أن يكون العسل موجودا ضمن قائمة المواد الطبيعية المستخدمة لعلاج نزلات البرد. فالعسل مصدر مهم لمضادات الأكسدة ولديه خصائص قوية مضادة للجراثيم. فضلا عن أن تناول ملعقة من العسل لها تأثير أكثر فعالية وسرعة، في علاج حكة الحلق والسعال، حسبما ورد في موقع “غيزوندهايت هويته”.

العسل
Exit mobile version