مع أن للرياضة فوائد كثيرة، تحذر دراسات من الإفراط فيها، وتقول إن لذلك مخاطر صحية.
ووفقا لمقال في الغارديان البريطانية فإن من يتمرنون لساعتين أو أكثر يوميا بانتظام قد يسببون لأجسامهم ضررا أكثر من الفائدة.
فمثلا أظهرت دراسة نشرت في المجلة الرياضية الأسترالية الدوائية الصيدلانية والعلاجية، أن الإجهاد الفسيولوجي الشديد على الجسم يمكن أن يؤدي إلى متلازمة رشح الأمعاء (Leaky Gut Syndrome)، وهي حالة تضعف فيها بطانة الأمعاء مما يؤدي إلى مرور الجراثيم والسموم إلى مجرى الدم.
ووفقا لدراسات ومعطيات أخرى، تشمل مخاطر الإفراط في الرياضة أيضا التالي:
- عدم انتظام نبضات القلب.
- التأثير على جهاز المناعة.
- ضعف العظام.
- آثار نفسية سلبية.
- التعب.
- صعوبة النوم رغم شعور الشخص بالتعب.
- آلام العضلات.
- العصبية.
- فقدان الشهية.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- تورم الغدد الليمفاوية.
و لكن ما الحد الطبيعي للرياضة؟ الجواب الأفضل يحدده الطبيب بناء على بنية الشخص وجنسه وعمره ووضعه الصحي.
و لكن عموما توصي وزارة الصحة والخدمات البشرية في الولايات المتحدة الأشخاص البالغين الذين هم بصحة جيدة ولا يعانون من أمراض بممارسة 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية المعتدلة القوة في الأسبوع، أو 75 دقيقة من الأنشطة الهوائية القوية في الأسبوع، و ممارسة تمارين القوة مرتين على الأقل أسبوعيا.
في المقابل فإن المخاطر الصحية السالفة المرتبطة بالإفراط بالرياضة تحدث عند ممارسة الرياضة بمعدل ساعتين أو أكثر يوميا، أي 14 ساعة أسبوعيا.
ومع ذلك فإن لكل شخص خصوصيته الصحية، ويجب أن يستشير الطبيب للتأكد من طبيعة البرنامج الرياضي المناسب له ومدته.