كيف أصبحت سنغافورة واحدة من أغنى بلدان آسيا ؟
يستكشف الفيلم سنغافورة تلك المدينة الدولة الصغيرة في صور فوتوغرافية يعود تاريخها إلى عام 1900م. تظهر الصور النادرة كثير من الوقائع التي عرفتها سنغافورة في تلك الفترة قبل أن تصبح واحدة من أغنى بلدان آسيا
كيف أصبحت سنغافورة واحدة من أغنى بلدان آسيا ؟
تُعد سنغافورة بلدًا صغيرًا جغرافيًّا وعملاقًا اقتصاديًّا، تحوي مزيجًا إثني وديني فريد، غنيّة جدًا بالمعالم السياحيّة التي تجذب السيّاح من كل أنحاء العالم. هذا البلد الآسيويّ الجميل، هو موضوع مقالنا هذا.
لم يكن “سنغافورة” هو الاسم الوحيد الذي حصلت عليه هذه الجمهوريّة المميّزة بل تغيّر اسمها عدة مرّاتٍ. ففي تاريخها المبكّر -تقريبًا في القرن الثالث الميلادي- عندما تم اكتشافها؛ أطلق عليها مسافرٌ صينيٌّ لقب (Pu Luo Chang )وتعني بالصينيّة “نهاية الجزيرة” للدلالة على موقعها في أسفل شبه جزيرة ملايو.
يضمن دستور سنغافورة للسكّان كامل الحريّة في ممارساتهم الدّينيّة مهما كانت، والديانات الشائعة هي: البوذيّة، الهندوسيّة، الطاوية، الكونفوشيوسية، المسيحيّة، اليهودية، والإسلام (خاصّةً بين السكان من أصولٍ باكستانيّةٍ أو بنغلادشيةٍ).
قد يعجبك أيضا .. مترجم – المدن الذكية : سنغافورة عام 2065