برامج متفرّقة من DW (عربية)ثقافات

الصين و الإيغور : قمع الأقليات المسلمة في الصين

منذ سنوات تقمع الصين أقلية الإيغور في إقليم شينجيانغ. في الأثناء تحول الأمر أيضا إلى حرب ثقافية طالت أيضا الإيغور المقيمين في المنفى، فيما يتحدث الناشطون في حقوق الإنسان عن إبادة جماعية.

إنهم يؤمنون بالإسلام عوضا عن الشيوعية و يتحدثون لغة تركمانية عوضا عن لغة الماندارين : في إقليم شينجيانغ الصيني تطالب أقليات الإيغور و الكازاخ والشعوب التركمانية الأخرى بمزيد من الاستقلالية.

منذ سنوات تتدخل الحكومة المركزية في بكين بعنف. وتتحدث منظمات حقوق الإنسان عن معسكرات لإعادة التربية- ويطلق عليها رسميا معسكرات إعادة التأهيل المهني- يحتجز بها نحو مليون شخص.

مقالات ذات صلة

و في الوقت ذاته تزداد المؤشرات الدالة على محو الهوية الثقافية للشعوب التركمانية في الصين: من حيث اللغة والدين والفن و الثقافة. ومع أن العنف الذي يمارس في هذا المجال مبطن وليس جليا كما هي الحال في المعسكرات، لكنه ليس أقل تأثيرا. منذ فترة طويلة توجد تقارير عن منفيين يعيشون في أوروبا ويتعرضون لمضايقات من المخابرات الصينية. ماتياس بولينغر التقى ثلاثة من هؤلاء المنفيين الذين يرون أنه لو لم يتدخل المجتمع الدولي، فإن شعبهم سيتعرض للإبادة.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى