أظهرت دراسة بريطانية أنه ليس هناك أي ضرر في تلقي لقاح الوقاية من كوفيد-19 و لقاح الإنفلونزا في نفس التوقيت، حيث أن ذلك لا يؤثر سلبا على الاستجابة المناعية التي ينتجها أي منهما.
و تستعد بريطانيا ودول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب حيث من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كوفيد-19 و تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.
و يتم إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من كوفيد-19 لكبار السن و الأشخاص الأكثر عرضة للخطر و العاملين في مجال الصحة في بريطانيا، بينما وعدت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضا بإطلاق أكبر برنامج تطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ هذا العام.
قد يعجبك أيضا .. ما الفرق بين أعراض الإنفلونزا و فيروس كورونا؟
و وجدت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كوفيد-19 سواء من إنتاج أسترازينيكا أو فايزر .
و قالت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس “هذه خطوة إيجابية حقا قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين”.
و أضافت “تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه”.
و تم إعطاء جرعات في نفس اليوم في كلا الذراعين.
و تلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداها من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، و تلقت مجموعة أخرى لقاح كوفيد-19 وعلاجا وهميا في نفس اليوم متبوعا بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.
و وجدت الدراسة أن 97 في المئة من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل.
و أجريت الدراسة على 679 متطوعا في 12 موقعا عبر إنجلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة لانسيت.