خارج المدينة، ما زالت القرود التي أطلِقت في الغابة تتعامل مع حقيقة أنها تائهة، وتظن أنها وجدت المعبد لكن يتضح أنه مجرد منزل مهجور. وحياة بقية القطيع في المعبد ليست أفضل، فالأمطار لم تهطل بعد وبدأ اليأس يتمكن من القردة الجائعة.ويحاول الثائر زامير استغلال موقف تاراك الضعيف، لكن أحد أفراد القطيع على الأقل في أيدي آمنة، ففي ملجأ الحيوانات يغدق العاملون الحب والرعاية على كافي بعد أن ضمدوا حروقه وبدأ يتعافى أخيراً. لا يجد قطيع غولتا خياراً أمامه إلى التوجه إلى المدينة للبحث عن الطعام، وعندما يوشك القطيع على فقدان الأمل تماماً، يتردد صدى صرخة غريبة في الأجواء، لقد جاء عابد هندوسي مخلص بدراجة مليئة بالأطعمة والفواكه لقطيع القرود.
