رمز عملية الإنقاذ : أحمر – الإبادة الماحقة

ناشونال جيوغرافيك ابو ظبي

لقد أقدم أعضاء فريق الإنقاذ على ظروف باسلة وخطرة حيث واجهوا الأمواج التي كانت ترتطم بحطام السفينة حتى يصلحوها، لكن الطقس الغادر أجبر الفريق على ترك غواصيه على متن السفينة “جين” طيلة ليلة. حين تحسن الطقس أخيراً، كان لا يزال هناك ألف طن من الفحم على الأقل على متن السفينة وأضيف لذلك أطنان من الرمال والمياه. تمت إزالة الفحم كله بعد 3 أشهر لكن بقيت السفينة مكانها و فسدت خطة رئيس فريق الإنقاذ المبتدئ، لابد و أن يغادر فريق العمل السفينة… في الوقت الراهن. لم تبرح السفينة “أركنجيل” مكانها الذي يضم أثمن الشعاب المرجانية في العالم و بقيت حبيسته طوال ستة أشهر. السفينة معرضة لخطر تسريب مئات اللترات من الوقود للشعاب المرجانية. لإنقاذ السفينة، غاص فريق الإنقاذ و غرز ركيزتين من الصلب بقاع المحيط ثم استخدم بارجة طافية لجذب السفينة بحذر بعيداً عن الشعاب . لكن في البداية لابد و أن يخففوا من وزن السفينة حتى يسهل جذبها، المسار الحديدي الذي يبلغ وزنه 130 طن و الذي لحمت أجزاؤه جعل ذلك أمراً يسهل قوله عن فعله . يجب أن يعمل الفريق دون كلل ليستغل الشهر الذي يعلو خلاله المد و الجزر حيث أنه يمثل فرصتهم الأفضل لإعادة طفو السفينة.

.