طب و صحةمقالات و مجلاّت

مقال – الموز الناضج أم الموز غير الناضج .. أيهما الأفضل؟

كثيرون يحبون تناول الموز. كما أن الرياضيين يحرصون على تناول كميات كبيرة منه، سواءاً في شكله العادي كثمرة أو على شكل عصير أو حتى كخليط مع الحليب “ميلك شيك”. و لكن الآراء تتباين حول الموز الناضح من غير الناضج. فأيهما أفضل؟

الموز من الفواكه الأكثر شيوعاً وشعبية في العالم، فهذه الثمرة الاستوائية تدخل في وصفات عديدة و متنوعة، و يمكن استخدامها لعمل الكثير من الأطعمة والحلويات. كما أنها من العناصر الرئيسية في الحمية الغذائية للرياضيين، لما تحتويه من مواد غذائية قيمة. و لكن آراء محبي الموز تتباين بين تناول الموز ناضجاً أصفر اللون و تناوله غير ناضج أو أخضر. فأيهما أكثر صحة للإنسان؟

مقال : 10 فوائد نجهلها عن الموز

الموز الأخضر، أو غير الناضج

  • المزايا

موقع “وان غرين بلانيت – onegreenplanet” المعني بالتغذية يجيب على هذه التساؤلات، بعرض مزايا و عيوب كل نوع من الموز. فالموز الأخضر، أو غير الناضج، يتميز باحتوائه على نسبة عالية من النشا المقاوم، و هو النشا صعب الهضم والتفكيك إلى مكوناته السكرية. لذلك، يعتبر هذا الموز الأفضل لمن يبحثون عن فاكهة لا تحتوي نسبة عالية من السكر. كما أن المصابين بالسكري من النوع الثاني يمكنهم تناول الموز غير الناضج كبديل عن الموز العادي.

إضافة إلى ذلك، يحتوي الموز الأخضر على بكتيريا الأمعاء المفيدة “بروبيوتيك – pro-biotic bacteria”، و التي تحافظ على سلامة القولون. و أخيراً، يساعد تناول الموز غير الناضج على امتصاص المواد الغذائية بشكل أفضل، لاسيما الكالسيوم.

  • العيوب

أما عيوب الموز الأخضر غير الناضج، فهي أنه يحتوي كمية أقل من المواد المضادة للأكسدة (antioxidant) مقارنة بالموز الناضج، و ذلك لأن تلك المواد تزيد في الموز كلما زاد نضجه. كما أن الموز الأخضر قد يسبب الانتفاخات (bloating) و الغازات نتيجة احتوائه على كمية كبيرة من النشا المقاوم (starch resistant).

الموز الناضج أو الأصفر

  • المزايا

على الجهة الأخرى، يتميز الموز الناضج أو الأصفر بسهولة هضمه، و ذلك نتيجة تحوّل النشا المقاوم إلى سكر مع نضج الموز. كما أن الموز الأصفر يحتوي على كمية أكبر من المواد المضادة للأكسدة. و حقيقة مدهشة حول الموز بشكل عام هي أنه كلما زاد نضوجاً، ازدادت كمية مادة “تي إن إف” بداخله “TNF Tumor Necrosis Factor”، و هي مادة مسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية، مما يجعل الموز عاملاً مساعداً على الوقاية من السرطانات. و كلما زادت البقع البنية على الموزة، كلما زاد تركيز هذه المادة و قدرة الموز على مقاومة الخلايا السرطانية.

  • العيوب

أما عيوب الموز الأصفر فتتمثل في فقدانه لبعض المواد الغذائية الدقيقة مع زيادة نضوجه. و من أجل مقاومة فقدان الموز للفيتامينات و المعادن الموجودة بداخله مع زيادة نضوجه، يُنصح بتخزينه في الثلاجة. و بالإضافة إلى ذلك، فإن الموز يحتوي على تركيز عال من السكر، ما يجعله غير ملائم للمصابين بمرض السكري من النوع الثاني و لأولئك الذين يسعون لتخفيف أوزانهم و الابتعاد عن تناول السكريات.

https://arabsciences.com/2016/03/18/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B2-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6/
المصدر :

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى