علوم وتكنولوجيامقالات و مجلاّت
مقال – 10 حقائق قد لا تعرفونها عن قطار الإمارات “هايبرلوب” السريع
إن الجميع يتحدث عن قطار”هايبرلوب” السريع، وبالأخص بعد إعلان الإمارات العربية المتحدة نيتها غن إنشاء أول نوع من هذه القطارات (شاهد الفيديو التالي) ،
لكن هنالك العديد من الحقائق التي قد لا تعرفونها عن هذا القطار السريع الذي يتوقع بأن يغير جذرياً من أوجه تنقلننا من مكان لآخر:
- رغم أن فكرة تنقل البشر بانابيب انتشرت منذ أكثر من قرن، إلا أن رائد الأعمال إلون موسك، وضع المخططات المبدئية للهايبرلوب عام 2013، وتحدى المهندسين بإمكانية بناء تصميمه، وفي الصور التالية ترون وحي رسامين لما يمكن أت يبدو عليه قطار “هايبرلوب” عند انطلاقه.
- شركة “Hyperloop Transportation Technologies”، الواقعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ترغب بتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، وتعاونت مع جامعة “UCLA” لوضع معايير التصميم للقطار بدءاً من الصفر.
- مسار القطار وعمليات الصعود إليه والمحطات يجب أن تبنى بشكل عمودي فوق سطح الأرض، ويقول مصممو المشروع إنه يجب التفكير مليّاً بالتكنولوجيا التي سيتم توظيفها والتجربة الإنسانية مع وسيلة النقل هذه بالإضافة إلى التغيير الاجتماعي الذي ستحدثه بين المدن التي ستعمل على ربطها سوياً.
- ويتوقع أن يسافر “هايبرلوب” بسرعة تفوق 700 ميل بالساعة (1126 كيلومتر في الساعة)، أي بسرعة تفوق أي وسيلة نقل شهدناها إلى الآن، حتى الطائرات، التي يمكنها أن تبلغ سرعة 500 ميل بالساعة (804 كيلومتر بالساعة) وأكثر من أسرع القطارات بالعالم والتي تبلغ سرعتها 200 ميل بالساعة (321 كيلومتر بالساعة)
- التجربة الأمثل ستتمثل بربط المدن التي تبعد أقل من 1500 كيلومتر تقريباً، ما سيجعل المسافات التي قد تبدو كبيرة ضئيلة للغاية، ويمكن للألواح الشمسية الموضوعة على حافتي مسارات القطارات أن تنتج الطاقة اللازمة لتشغيل نظام النقل.
- أما أن تجعل تجربة الجلوس بهذه القطار مريحة، فهي تشكل التحدي الأصعب، يقول المصممون إن المسافرين سوف يشعرون بتزايد التسارع داخل العبوات عند بداية انطلاق القطار السريع، لكن لن يشعروا بشيء عند بلوغه السرعة القصوى.
- يمكن التحكم بالمناخ داخل العبوات المتنقّلة، كما سيمكن التنقل في أي حالة طقس مهما اختلفت لأن العبوات هذه ستتنقل في أنبوب مغلق، وبسبب استخدام مادة بايلون فإن الأنبوب سيكون مضاداً للزلازل أيضاً.
- كيف يمكن للهايبلوب أن يضمن سلامة ركابه؟ تقول شركة “Hyperloop Transportation Technologies” إنه، وعلى عكس السفر عبر القطارات والطائرات، فإن احتمالية الخطأ البشري ستكون معدومة، لأن النظام سيكون مشغّلاً بأكمله عبر الكمبيوتر.
- تضمن تصميم إلون موسك للهايبرلوب وجود أبواب تفتح كأجنحة الطيور، وهي ميزة احتفظت بها التصاميم الأخرى، لأنها ستسهّل من نزول الركاب وصعودهم، أما خزائن الامتعة فستتواجد في الجزء الأمامي أو الخلفي للكبسولة.
- وتقوم جامعة “UCLA” باختبار عدة تصاميم لمحطات الهايبرلوب، بعضها يسمح بقدوم وذهاب أكثر من ستة آلاف مسافر خلال ساعة واحدة.
قد يعجبك أيضا .. مهمة إيفرست – فريق الإمارات العسكري