سحر الحلويات – لوبي السكر
تكلف زيادة الوزن و السمنة و السكري من الدرجة الثانية و الآثار المترتبة عليها صناديق الضمان الصحي والاجتماعي الألمانية أكثر من عشرين مليار يورو سنويا. و مع ذلك ما زال هناك الكثير من الأطعمة المحلاة بكميات كبيرة، كون السكر رخيص الثمن ويمنحها مذاقا جيدا. ولم يعد الأمر يتعلق بالسكر المنزلي الذي نعرفه، وإنما بالكثير من المحليات الأخرى التي لها مسميات مختلفة. لذا يصبح من الصعب على المستهلك في كثير من الأحيان معرفة كمية السكر الحقيقية الموجودة في المنتج. حتى في المواد الغذائية التي يفترض أن تكون صحية توجد كمية كبيرة من السكر، مثل الزبادي بالفاكهة. و في الوقت الحالي يتناول ويشرب الاطفال والشباب ثلاثة أضعاف كمية السكر التي تنصح بها منظمة الصحة العالمية. حتى العصيدة المخصصة للرضع تحتوي على السكر. يمكن للإنسان أن يصبح مدمنا على السكر، فتناول الأطعمة اللذيذة يطلق هرمونات السعادة. و تطلق المواد التي تحتوي على الكثير من السكر تلك الهرمونات بكميات تصل إلى أضعاف ما تطلقه الخضار مثلا. و لهذا تسبب الحلويات السعادة، فنحاول أن نعيش ذلك الشعور الذي نحصل عليه من خلالها مرارا وتكرارا. وهكذا تبدأ دوامة الإفراط بالطعام وتناول السكر. هل يجب حقا إلقاء اللوم على شركات تصنيع المواد الغذائية؟ اين تبدأ المسؤولية الذاتية؟ هل يمكن للمستهلك أن ينتبه إلى محتوى طعامه من خلال قراءة قائمة المكونات؟ أو أن محتوى السكر في تلك المواد مقنع بشكل ذكي؟
مشغّل الفيديو الإفتراضي لا يعمل ؟
يمكنك المشاهدة عن طريق واحد من المشغّلين الإحتياطيين في أسفل الصفحة.
رابط تحميل ميجا – جودة أصليّة
مشغّل الفيديو الإحتياطي 1 .
مشغّل الفيديو الإحتياطي 2 – في كا .
رابط تحميل ميجا – جودة أصليّة
DWsweets.mp4
