حي مولنبيك بؤرة ساخنة – جيل بلجيكا الضائع
حتى من يحملون شهادات هنا لا يجدون الكثير من فرص العمل إن كانوا يحملون اسم “محمد” مثلا ويسكنون حي مولنبيك. لكن ماذا عن الدولة؟ هي لا تولي مدارس الحي اهتماما، وبدلا من ذلك ينتشر الجيش المدجج بالسلاح في دوريات في الشوارع، وتلجأ إلى الردع بدل التكامل. في المساجد والشوارع يخاطب من نصبوا أنفسهم أئمة الشباب لتجنيدهم للحرب في سوريا، وقد التحق أكثر من خمسمئة بلجيكي بما يعرف بـ “الجهاد”، وهو عدد كبير في أوروبا. كثيرون ممن شاركوا بهجمات باريس وبروكسل ينحدرون من حي مولنبيك. فيرنيك لوت فقدت ابنها سامي الذي التحق بتنظيم داعش الإرهابي، و كان من أوائل من خرجوا من مولنبيك للقتال في سوريا، وقتل هناك. لكن هذه الأم تكافح حاليا وبالتعاون مع أهالي آخرين من الحي ضمن مجموعة لتوعية الأهالي والشباب الآخرين بمخاطر التطرف، كما تكافح بعض المبادرات التطرف من خلال استقطاب الشباب في الشارع لإشراكهم في مشاريع موسيقية أو تعليم الرقص. يوهان ليمان أحد المواطنين المتطوعين يلخص الحقيقة المحزنة بالقول “إن من يرغب بإنجاز شيء في حياته يجب أن يخرج من هنا”. ولكن يبقى ذلك خيارا صعبا. حي مولنبيك بؤرة ساخنة – جيل بلجيكا الضائع …
مشغّل الفيديو الإفتراضي لا يعمل ؟
يمكنك المشاهدة عن طريق واحد من المشغّلين الإحتياطيين في أسفل الصفحة.
مشغّل الفيديو الإحتياطي 1 .
مشغّل الفيديو الإحتياطي 2 – في كا .
رابط تحميل ميجا – جودة أصليّة
DWmolenbeek
