مقالات و مجلاّت

مقال – طرق تسجيل وحساب ضريبة القيمة المضافة في الامارات

هل قُمت بعملية التسجيل في ضريبة القيمة المضافة بدولة الإمارات؟ هل تعرف طريقة حساب ضريبة القيمة المضافة بدبي؟

أصبحت ضريبة القيمة المضافة هي الشغل الشاغل لكثير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات التُجارية بدولة الإمارات، حيثُ يوجد لدى هؤلاء الكثير من الاسئلة حول الضريبة، وذلك مثل ما هي السلعة الخاضعة للضريبة؟ كيف لي كصاحب مشروع تُجاري أن أقوم باحتساب تلك الضريبة؟ وغيرها من الاسئلة التي لا تُعد ولا تحصى، لذلك فقد حرص موقعنا على تقديم هذا المقال ليجعل الأمور أكثر وضوحًا.

ما هي ضريبة القيمة المضافة في الإمارات؟

لقد توجه موقعنا إلى مكتب وكيل ضريبي في الإمارات ليقوم بتوضيح الأمور، و وضح ذلك الوكيل أن الضريبة المضافة هي إحدى أنواع الضرائب الاستهلاكية، والتي يتم احتسابها بشكل تدريجي، أي تُحتسب عند كل مرحلة من مراحل الإنتاج، وفي النهاية يقوم المستهلك بتحملها.

وقد فرضت دولة الإمارات على كافة الشركات التجارية الخاضعة للضريبة، القيام بعملية التسجيل في ضريبة القيمة المضافة (أضغط هنا ) وذلك من خلال مجموعة الخطوات التي تم تحديدها، كما أن الشركة لها كامل الحرية في تفويض وكيل ضريبي معتمد لكي يتولى كافة المهام الضريبية بالنيابة عنها، وفي حالة عدم امتثال الشركة للقوانين أو محاولة التهرب الضريبي، سوف تُعرض نفسها لعقوبات رادعة.

طريقة حساب ضريبة القيمة المضافة

حدد القانون الإماراتي كافة الضوابط التي تحكم الضريبة المضافة، حيثُ يتم فرضها بنسبة 5% على السلع محل الضريبة، وذلك في حالة ما إذا تجاوزت قيمة توريدات تلك السلعة 375 ألف درهم إماراتي خلال عام 2017م، وذلك ما وضحهُ وكيل ضريبي في الإمارات العربية.

وطبقًا لذلك يجب على كافة الشركات التجارية التحقق ما إذا كان لديها سلعة أو خدمة من تلك السلع الخاضعة للضريبة، وفي حالة وجود سلعة ما، يتم النظر إلى قيمة توريداتها في العام السابق، فإذا تجاوزت الحد المنصوص عليه، أصبح من الضروري على الشركة القيام بعملية التسجيل في ضريبة القيمة المضافة والامتثال للضريبة.

ومُنذ بداية التسجيل أصبح على الشركة القيام بكافة التطويرات في نُظم المحاسبة الداخلية بها، وكذلك طرق مسك الدفاتر، أما فيما يخص طريقة حساب قيمة الضريبة، فإن الأمر ليس بالعسير أو المستحيل، حيثُ يوجد نوعين من الضرائب، وهما ضريبة الإنتاج أو المدخلات، وهي تلك الضريبة التي تدفعها الشركة عند إنتاج السلع، وضريبة المخرجات، و تكون الضريبة المضافة عبارة عن الفرق بين كلا الضريبتين.

ولمزيد من التوضيح نضرب لك المثال التالي، حيثُ يستوجب على الشركة دفع 5% على كل فاتورة تقوم بإصدارها، فلنفرض مثلًا أن قيمة المبيعات السنوية للشركة قد وصلت إلى 400 ألف درهم إماراتي، فتكون الضريبة الإجمالية 400.000×5%= 20 ألف درهم إماراتي، ولنفترض أن ضريبة الدخلات كانت 5 ألف درهم إماراتي، فتكون قيمة ضريبة القيمة المضافة المُستحقة على الشركة هي الفرق بين الضريبتين أي تبلغ خمسة عشر ألف درهم إماراتي.

ملاحظات حول ضريبة القيمة المضافة

جدير بالذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد قامت بتقسيم تلك الضريبة إلى ثلاث فئات أو شرائح، حيثُ تشمل الفئة الأولى السلع التي تخضع للضرائب بنسبة 5% مثل الملابس والمواد الاستهلاكية، والشريحة الثانية تضم الفئة الصفرية و هي السلع الاستهلاكية و منتجات النفط و الغاز، أما الفئة الأخيرة فهي تلك السلع والخدمات المعفاة من الضرائب وتشمل التعليم و الصحة وغيرهما.

كما تُعد المناطق الحرة مثل مدينة دبي للإعلام من المناطق المعفاة بشكل تام من تلك الضريبة، حيثُ يتم معاملتها على إنها خارج دولة الإمارات، ولمزيد من المعلومات يُمكنك زيارة وكيل ضريبي معتمد ومعرفة كل ما تريدهُ.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى