طب و صحة

أصناف زيت الزيتون و فوائده الصحيّة

زيت الزيتون هو نوعٌ من الدهون التي تُستخرج من فاكهة الزيتون (الاسم العلمي: Olea europaea)، والتي تُعدّ من المحاصيل الشعبيّة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. زيت الزيتون بمختلف أنواعه مصدر هام للأحماض الدهنية “أوميغا 3 الصحية” لهذا يوصى باستهلاكه بانتظام

انواع زيت الزيتون

يصنف زيت الزيتون بناء على عدة خصائص نوردها فيما يلي:

1- اللون: ويكون على درجات، من الأخضر إلى الأصفر (الأخضر المصفر، الأصفر الذهبي، الأخضر الغامق أو الفاتح، و كذلك الأصفر).

2- المظهر: حيث يكون اللون براقاً أو معتمًا.

3- الشفافية: حيث يكون شفافاً أو لبنياً.

4- القوام: كثيف بدرجات حتى السيولة.

قد يعجبك أيضا .. مقال – هذه الأطعمة لا تضعها أبداً في الثلاجة!!!

مقال – زيت الزيتون يقتل الخلايا السرطانية بأقل من ساعة

5- فترة التخزين: حيث يميز: زيت جديد: الموسم الحالي؛ زيت قديم: الموسم السابق؛ زيت قديم جداً: المواسم الأقدم.

6- الرائحة: عطرية مميزة، أو معدومة أو روائح غريبة.

7- الطعم: طعم ثمار الزيتون، أو غياب ذلك، أو طعم دسم دون نكهة مميزة.

أما التصنيف المتداول في التجارة الدولية، فهو التصنيف المعتمد والصادر عن المجلس الدولي لزيت الزيتون.

يصنف الزيت إلى صنفين أساسيين هما:

1- زيت الزيتون: وهو الزيت الناتج من عصير ثمار الزيتون الطازجة.

2- زيت تفل الزيتون (زيت عرجون الزيتون): و هو الزيت الناتج من تفل الزيتون (عرجون الزيتون). والمستخلص من بقايا عصر ثمار الزيتون. وندرج فيما يلي التصنيف المعتمد لكل صنف فيما يلي.

1- زيت الزيتون البكر الممتاز (إكسترا) Extra virgin olive oil

يعتبر من أجود أنواع زيت الزيتون، ولا تتعدى درجة حموضته 0.8%. غني بالدهون الصحية. له رائحة وطعم جيدين و يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يوصى بتناوله دون تعريضه لدرجات حرارة عالية، لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى زيادة تكوين الأحماض الدهنية التقابلية الضارة (trans fatty acids).

2- زيت الزيتون البكر الجيد  Fine Virgin olive oil

هو زيت زيتون بكر بنفس المواصفات السابقة؛ ولكن حموضته كحد أعلى 5،1%. وعادة ما نحصل على هذا النوع من زيت الزيتون من العصرة الثانية لثمار الزيتون أو من مزيج بين زيت الزيتون البكر الممتاز وأنواع أخرى ذات جودة أقل.

3- زيت الزيتون اللامبانت Lampante olive oil

غير صالح للاستهلاك المباشر؛ هو زيت متدني الجودة. بسبب عيوب بالطعم أو الرائحة، أو ارتفاع في درجة الحموضة لأكثر من 3،3%. ويدعى” زيت زيتون بكر” (لامبانتي) أو زيت المصباح. ويخضع لعمليات التكرير أو للاستعمال الصناعي.

4- زيت الزيتون المكرر Refined olive oil

إنه أحد أكثر الزيوت الاستهلاكية شيوعًا، ويتم الحصول عليه من تكرير الزيوت الأقل جودة، مما يجعله منتجًا ثانويًا. عادة ما يكون مستوى حموضة هذا النوع أقل من زيت الزيتون اللامبانت، ناهيك عن أن نكهته خفيفة.

و أيضا ..  مقال – زيت الزيتون يقتل الخلايا السرطانية بأقل من ساعة

مقال – زيت الزيتون يقتل الخلايا السرطانية بأقل من ساعة

5- زيت تفل الزيتون Orujo oil

لإنتاج هذا النوع الأقل جودة، يعاد عصر بقايا الزيتون. ورغم حقيقة أن الجودة الغذائية لا تتغير، فإن نكهة هذا المنتج لا تجعله مناسبًا للاستهلاك، لذلك يكثر استخدامه في عدة صناعات. وأحيانا يتم خلطه مع زيوت أخرى عالية الجودة ليصبح صالحا للاستهلاك البشري.

فوائد زيت الزيتون للصحة

وتؤكد الجمعية الألمانية للتغذية أن زيت الزيتون يتميز بأهمية كبيرة للصحة، حيث إنه يحمي من أمراض القلب ويساعد ‫على إنقاص الوزن ويحل مشاكل الهضم.

هو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة ‫الأحادية التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول. كما أنه غني بمادة “أوليوروبين” التي تمتاز بتأثير مضاد للأكسدة، ومن ثم تحمي من الأزمات ‫القلبية.

الدهون غير المشبعة تعد أفضل للصحة، ويجب استهلاكها بأكبر قدر ممكن باعتبار أنها مفيدة لخفض مستويات الكوليسترول المضر.

كما أنها تجنب مخاطر أمراض القلب و الشرايين، وينقسم هذا النوع من الدهون إلى قسمين: الدهون غير المشبعة الأحادية، والدهون غير المشبعة المتعددة، وذلك بحسب تركيبتها الكيميائية.

‫وبالإضافة إلى ذلك، يعد زيت الزيتون بمثابة مادة تزليق طبيعية تساعد على ‫نقل الطعام عبر الأمعاء الغليظة، مما يساعد على تنشيط عملية الهضم.

وتشير دراسات إلى أن استهلاك زيت الزيتون قد يلعب دورا في الوقاية من سرطان القولون وسرطان الثدي. كما قد يلعب دورا في تقليل خطر أمراض القلب التاجية وذلك عبر قدرته على تقليل ضغط الدم والكوليسترول السيئ (LDL) .

ورغم أن معظم الأبحاث أجريت على الزيت، فإن استهلاك الزيتون كثمرة قد يعطي فوائد صحية أيضا.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى