برامج أخرى للجزيرة الوثائقيةثقافات

جزر مضيق توريس

تقع جزر مضيق توريس على حافة العالم إن صح التعبير بين أستراليا و بابوا غينيا الجديدة. يعيش بضعة آلاف من السكان فقط على هذه الجزر، و يعتمدون على سفينة إمدادات تبحر إلى الأرخبيل مرة في الأسبوع.
ـــــ

يتكون الأرخبيل من 274 جزيرة ذات شواطئ رمال مرجانية بيضاء ترتفع من مضيق توريس، و هو المضيق الدافئ الضحل بين أستراليا وبابوا غينيا الجديدة. العديد من الجزر المأهولة البالغ عددها زهاء 20 جزيرة تفصل بينها عدة كيلومترات فقط. تسمى الجزيرة الرئيسية “ثيرزدي” أي الخميس وتبدو مثل جزيرة روبنسون كروزو. من يرغب في زيارة الأصدقاء أو العائلة هناك، عليه السفر عبر بحر فيه تيارات مد غير متوقعة. لا تصل سفن الشحن التي تزود الجزر بالأغذية أو الأدوية أو السيارات أو قطع الغيار من البر الرئيس في الوقت المحدد دائمًا. لكن سكان هذه الجزر لطالما واجهوا ندرة الموارد ببراعة كبيرة. من بينهم كين الذي يعمل حاليًا على منحوتة لإعادة افتتاح كنيسة محلية. و كذلك القابلة باولا، وسيلفيا التي تقرأ النشرة الجوية في الإذاعة المحلية.

جزر مضيق توريس هي مجموعة من 274 على الأقل من الجزر الصغيرة في مضيق توريس، وتمتد على مساحة 48000 كم 2 (19000 ميل مربع)، لكن إجمالي مساحة أراضيها 566 كم 2 (219 ميل مربع). سكان جزر مضيق توريس، هم من الميلانيزيين، فهم من الناحية الثقافية أقرب إلى الشعوب الساحلية لبابوا غينيا الجديدة. وبالتالي يُنظر إليهم على أنهم متميزون عن الشعوب الأصلية في أستراليا.

مقالات ذات صلة
تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى