طب و صحةكورونا

ما الفرق بين لقاحي فايزر و سينوفاك الصيني؟

بحسب إحصائيات مركز مكافحة الأمراض الأمريكي CDC، تسببت جائحة COVID-19 في وفاة ما يقرب من 375,000 شخص في الولايات المتحدة خلال عام 2020، مما يجعل COVID-19 السبب الرئيسي الثالث في الوفاة في الولايات المتحدة بعد أمراض القلب و السرطان.

غالبا تستمر أعراض COVID الحاد لفترة 2-4 أسابيع بعد الإصابة. ولكن بعد التعافي، قد تظهر مضاعفات متعددة طويلة الأمد، فيما يعرف بـ COVID ما بعد الحاد (Long COVID). تقدم هذه الورقة المرجعية من نيتشر وصف شامل للأعراض و طرق العلاج

 أعراض COVID
أعراض COVID

ما الفرق بين لقاحي فايزر-بيونتك Pfizer- BioNTech الأميركي الألماني ولقاح سينوفاك Sinovac الصيني؟ وهل هناك فروق بين آثارهما الجانبية؟ وهل يناسبان فئات معينة أكثر من أخرى؟ الإجابات في هذا التقرير.

لقاح فايزر-بيونتك طوّرته شركة “فايزر” الأميركية وشريكتها “بيونتك” الألمانية، ويعمل على تقنية “الحمض النووي الريبوزي المرسال” (messenger RNA) أو “إم آر إن إيه” (mRNA) وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن تصنعه.

يتم حقن هذا اللقاح في الجسم، ويقوم بإدخال هذا الجزيء الذي يتحكم في آلية لتصنيع مستضد معين لفيروس كورونا “سنبلة” (spike)، وهو طرف مميز للغاية موجود على سطحه ويسمح له بالالتصاق بالخلايا البشرية لاختراقها. وسيتم بعد ذلك اكتشاف هذه السنبلة من قِبَل الجهاز المناعي الذي سينتج الأجسام المضادة، وستبقى هذه الأجسام المضادة لفترة زمنية معينة.

لقاح شركة سينوفاك -واسمه كورونافاك CoronaVac – يحتوي على فيروس كورونا معطل بواسطة عمليات كيميائية مختلفة في المختبر. يظل غلاف هذا الفيروس كما هو، ومن خلال الحقن، يتعلم الجهاز المناعي كيفية التعرف عليه والدفاع عن نفسه ضد الفيروس.

تجدر الإشارة إلى أن سينوفاك اسم الشركة الصينية المطورة للقاح، واسم اللقاح نفسه كورونافاك، و لكنهما يستخدمان ليشيران لنفس المعنى، وهو اللقاح المضاد لكورونا.

هل هناك فروق بين لقاحي فايزر-بيونتك وسينوفاك من حيث الآثار الجانبية؟

الأعراض الجانبية تكون أوضح مع لقاح فايزر-بيونتك، وتكون على شكل ألم وتورم في مكان تلقي الحقنة، وألم في الجسم وارتفاع درجة الحرارة، إلا أن أيا من هذه الأعراض لا يشكل خطراً على متلقي اللقاح. بينما تختفي هذه الأعراض الجانبية أو تقل كثيراً مع لقاح سينوفاك الخامل.

يجب تلقي لقاح كورونا أيا كان نوعه

إذا تم تطعيم أكثر من 60% من عدد السكان في دولة ما، تتكون مناعة جماعية، لأن قسما آخر من السكان يكون قد أصيب بطريقة طبيعية، وبالتالي لا يشكل الفيروس مشكلة أو تهديدا كبيرا في تلك الدولة”.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى