برامج متفرّقة من DW (عربية)ثقافات

أزمة التعليم المنزلي في ألمانيا

بحسب استطلاعات الرأي، يشعر غالبية التلاميذ في ألمانيا بحالة من الاكتئاب و اليأس وعدم الحماس بسبب علمية الإغلاق المستمرة. فالتعليم المنزلي أجهد الكثير من الطلاب، فيما لا تستطيع العائلات السيطرة على الوضع.

كل صباح، تجلس كاتارينا التي تبلغ من العمر 13 عاماً على طاولة الطعام و تحاول مذاكرة اللغة الإنجليزية أو الرياضيات. و يجلس بجانبها أخوها الصغير فيليب ذو العشرة أعوام الذي عليه المذاكرة أيضاً و الذي كثيرا ما يستعين بها لمساعدته. الأم التي ترعى الأطفال بمفردها لا تستطيع مساعدتهما: فهي مضطرة للذهاب إلى العمل حيث تعمل كطبيبة.

أما آنا، فالأمر أسهل بالنسبة لها. الشابة البالغة 16 عاماً ترى أن عملية الإغلاق هي أفضل مرحلة تعلم في حياتها. فهي تستطيع التركيز بشكل أفضل من خلال التعلم في المنزل. أمر لا يستطيع ليوناردو ذو ال14 عاماً تفهمه، فهو يشعر بأن عبء الدراسة كبيرا عليه. ماذا عليه أن ينجزه أولاً؟ تنقصه الإرشادات والتنظيم اللذان كانا يجدهما في المدرسة. و في الكثير من الأحيان، لا يستطيع ليوناردو القيام من فراشه، وهي علامة على بداية حالة اكتئاب. أكسل روفولت قام بزيارة هؤلاء التلاميذ، كما أجرى استطلاع للرأي لطلاب المدارس في برلين، ليتوصل إلى نتيجة صادمة.

التعليم المنزلي تعني الدراسة في المنزل (Homeschooling)، الدراسة بعيداً عن جميع المدارس و المؤسسات التعليمية

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى