مقال – 8 نصائح من أجل كليتين سليمتين

من المعروف عن ممارسة الرياضة أن لها العديد من الفوائد كالحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة وتنقية الجسم من السموم الموجودة فيه عن طريق العرق الذي يفرزه الجسم أثناء القيام بالتمارين، لذلك فالحركة والرياضة مهمتان للحفاظ على ضغط دم منخفض والحيلولة دون الإصابة بمرض السكري، لأن ضغط الدم المرتفع و السكري يعدان من أكثر المسببات للفشل الكلوي.

تتكون الكليتان من عدة أوعية دموية صغيرة تعمل كمصفاة تحتفظ بالمواد الضرورية للجسم وتتخلص من السموم . اضطراب مستوى السكر في الدم، تجعل الكلى معرضة للإصابة بقصور، بالإضافة إلى أن بعض الأدوية التي يأخذها المريض تؤثر على أداء الكلى، لذلك، فإن الحفاظ على نسبة سكر مستقرة ضروري، لأنه يضر بالأوعية الدموية. يحتاج مريض السكر إلى إجراء عدد من الفحوصات المنتظمة لفحص وظائف الكلى، فكلما كان الكشف مبكرا كلما كان العلاج أفضل.

يعد ارتفاع ضغط الدم ثاني أهم مسبب للفشل الكلوي، ذلك أن تعرض الأوعية الدموية لضغط مطوّل يصيبها بالضرر ,لذلك يجب أن يحرص المريض على إجراء فحوصات دورية عن وظائف الكلى لاكتشاف أي قصور بها مبكرا، بالإضافة إلى اتباع إرشادات الطبيب بالنسبة للأدوية.

الإفراط في تناول بعض الأغذية قد يتسبب في إصابة الكليتين بأمراض الكلى، كالإفراط في تناول الكربوهايدرات و البروتينات لذلك احرصي على الاستمتاع بتناول كميات أقل من تلك الأغذية للحفاظ على صحة الكليتين.

تناول الخضروات والفواكه بشكل مستمر تساعد على حماية الكلى وتنظيفها من السموم التي تتراكم بها، فضلا عن أن التغذية المتوازنة تمنح الجسم المناعة والقدرة على مواجهة الأمراض،كما من شأنها أن تحول دون الإصابة بالسمنة و بالتالي إلحاق أضرار بالكليتين.

لا تفرط بشرب العصائر و السوائل ، و تناول الماء الصافي بدلاً من المشروبات الغازية فقد اثبت علمياً بأن المشروبات الغازية ( الكولا) لا تروي العطش و تضر بالكليتين

كي تتمكن الكليتان من تنقية الجسم من السموم، من الضروري أن يشرب الفرد كمية كافية من السوائل،و يمكن معرفة ما إذا كانت نظيفة أم لا من خلال لون البول، فكلما كان اللون فاتح فهذا يعني أن المريض بخير، و تتراوح الكمية المثالية بين لتر و نصف و لترين، ولكنها قد تزيد عند ممارسة الرياضة.

يعد التدخين أكبر مضرّ بالأوعية الدموية وبالتالي بالكليتين فهويقلّل من تدفّق الدّم إليهما ، و يضعف قدرتهما على العمل ذلك أنه يؤدي إلى تراجع وظائف الأوعية الدموية الدقيقة فيهما. فضلا عن أن النيكوتين و المواد السامة الناتجة عنه تتراكم في الجسم وتعيق عمل الكلى سواءً كانت تنقية الدم أو التخلص من السموم. كما أنها تزيد خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50%.

تناول مسكنات الآلام لفترة طويلة من شأنه أن يضرّ بالكليتين، خاصة إذا كانتا متضررتان من قبل، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي. لذلك ينصح ألا تؤخذ تلك الأدوية إلا تحت إشراف طبيب.

الفحوصات الدورية المستمرة تساعد في اكتشاف الأمراض قبل الإصابة بها لذلك احرص على القيام بإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري حتى تتأكد من سلامة جسمك من الأمراض المختلفة.

إذا ما كنت تعاني من تذبذب في ضغط الدم أو السكري وكنت فوق سن الستين، أو كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى مصاباً بفشل كلوي، يجب عليك إجراء فحص سنوي للكليتين عند الطبيب.