طب و صحةمحتوى متميز

مقال – 9 حقائق يجب أن تعرفها عن الكولسترول

رغم أن جسم الإنسان يحتاج إلى الكوليسترول وهو الدهون التي تنتقل للجسم عن طريق الدم، إلا أن ارتفاعه يمكن أن يسبب انسدادا بالشرايين مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وهناك بعض الأمور والحقائق التي يجب أن نعرفها جميعا عن ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم، وخاصة الأشخاص الذين يعانون منه بالفعل.

وإليكم فيما يلي 9 حقائق هامة عن ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم تجعل من ضبطه والتعامل معه أمراً سهلاً، حسب ما نقله موقع “بولد سكاي” عن أطباء متخصصين في مجال التغذية وهي كالتالي:

1- الكولسترول الغذائي وكولسترول الدم مختلفان

لا يؤثر تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول بشكل مباشر على نسبة الكوليسترول في الدم.

2- ليست كل أنواع الكولسترول ضارة

يوجد 3 أنواع من الكوليسترول، أولهم الكوليسترول المفيد “HDL” ويساعد في تحسين صحة القلب، أما الثاني فهو الكوليسترول الضار”LDL، وأخيراً الكوليسترول الكلي وهو مجموع الكوليسترول الجيد والسيئ في الدم.

3- البيض والمحار غير ضارين في كل الأحوال

يعتقد الأشخاص أن الامتناع عن تناول البيض هو الحل السحري للتخلص من مشكلة ارتفاع الكولسترول بالدم، وكذلك بالنسبة للمحار والجمبري لاحتوائهم على نسبة عالية من الكوليسترول وهذا الاعتقاد ثبت أنه خاطئ.

4- عدم وجود أطعمة سحرية للتخلص من الكولسترول المرتفع

يساعد الالتزام بنظام غذائي صحي في التحكم بنسبة الكولسترول الضار بالجسم بشكل عام، لكن لا توجد أطعمة بعينها يمكن تناولها لخفض هذه النسبة كما يعتقد بعض الأشخاص.

5- عدم التركيز فقط على الدهون

يلجأ بعض الناس إلى التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة فقط للتخلص من الكولسترول السيئ، لكن يجب عوضاً عن ذلك إضفاء بعض التغيرات الملموسة على النظام الغذائي بشكل عام، وأهمها تناول الكثير من الخضراوات والفواكه الطازجة، حيث تساعد الألياف الموجودة في هذه الأطعمة في خفض مستوى الكول

سترول بالدم.

6- تغيير أسلوب الحياة بشكل صارم

لا بد من إحداث بعض التغيرات الصارمة في نمط حياتنا مثل زيادة الأنشطة البدنية وممارسة الرياضة، الإقلاع عن التدخين والتركيز على تناول القدر الكافي من الماء، لما لهذه الأمور من عظيم الأثر في خفض معدلات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.

7- التاريخ المرضي للعائلة

يعتقد البعض أن ارتفاع الكوليسترول بالدم مرض وراثي، وهذا الاعتقاد غير صحيح، لكن يجب أخذ الاحتياطات الهامة وطرق الوقاية الضرورية لتقليل خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم “LDL”.

8- الأمر لا يتعلق فقط بالكوليسترول

المشكلة لا تتعلق فقط بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، إنما هناك بعض المشكلات الأخرى مثل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، والذي يزيد من خطر التعرض للأزمات القلبية والسكتات الدماغية.

9- النظام الغذائي يعجز أحياناً عن التحكم بالكوليسترول

ينجح بعض الأشخاص في خفض نسبة الكولسترول في الدم بشكل كبير عن طريق التغيرات الفعلية في نمط حياتهم وخاصة عاداتهم الغذائية، لكن في بعض الأحيان تكون الأدوية والعقاقير هي المنقذ الوحيد من هذا المرض، كما أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني قد تحدث فرقا كبيرا ويمكنها خفض مستوى الكولسترول في الدم بشكل جيد.

العربية.نت

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى