طب و صحةمقالات و مجلاّت

دراسة تكشف أسرارا جديدة عن التثاؤب المُعدي ‘contagious yawning’

دراسة تكشف أسرارا جديدة عن التثاؤب المُعدي ”contagious yawning’

هل سألت نفسك يوما ما لماذا تتثاءب عند رؤية شخص آخر تثاءب للتو؟ هذا السؤال كان الموضوع الأساسي لدراسة حديثة حاولت فهم هذه العلاقة المحيرة. و قدمت إجابة مبنية على تجربة علمية. فلماذا نتثاءب؟ و ماهي تفسيرات الخبراء؟.

A Neural Basis for Contagious Yawning
– Published Online: August 31, 2017 Beverley J. Brown et al.
Current Biology Journal (link)

قد يعجبك أيضا .. مقال – ماهو التفسير العلمي لظاهرة عدوى التثاؤب؟

مقال – تمارين بسيطة لسلامة وراحة العين

الشعور بالتعب و الإرهاق، الرغبة في النوم بعد يوم حافل بالأحداث و الوقائع، اللحظات الأولى التي تتبع الاستيقاظ من النوم، الإحساس ببعض المشاعر السلبية على غرار القلق، و أحيانا رؤية شخص ما يقوم بهذا الفعل. قد تكون هذه ربما بعض الأسباب التي نعرفها عن التثاؤب. بيد أن دراسة علمية حديثة، توصلت إلى سبب قد يكون ربما المسؤول الأول عن التثاؤب. و في هذا الصدد، خلصت دراسة صادرة عن جامعة نوتنغهام البريطانية أن الميل البشري إلى التثاؤب المُعدي، يحدث اوتوماتيكيا بسبب انعكاسات فطرية في القشرة الحركية،

و هي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الوظائف الحركية، وفق ما أشار الموقع الطبي المتخصص “ميديكل اكسبرس”.

و أفادت الدراسة التي صدرت هذا الأسبوع أن القدرة على مقاومة التثاؤب، في حال تفوه شخص آخر بالقرب منا تبدو محدودة. بالإضافة إلى أن توقنا إلى التثاؤب يزداد كلما حاولنا كبحه. و أوضح الباحثون أن محاولة إيقاف التثاؤب قد تغير ربما من طريقتنا في التثاؤب، لكنها لن تغير من ميلنا إلى فعل ذلك.

قد يهمك أيضا .. مقال – تمارين بسيطة لسلامة وراحة العين

مقال – تمارين بسيطة لسلامة وراحة العين

و استندت النتائج إلى تجربة أجريت على 36 شخصا بالغا، حيث عرض الباحثون على المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو تُظهر شخصا آخر يتثاءب، و طلبوا منهم مقاومة أو السماح لأنفسهم بالتثاؤب.

و في نفس السياق، سجل الباحثون ردود فعل المتطوعين و توقهم إلى التثاؤب بشكل مستمر. و قالت دكتورة علم النفس العصبي المعرفي، جورجينا جاكسون “أظهرت نتائج هذا البحث أن الرغبة في التثاؤب تزداد كلما حاولنا إيقاف أنفسنا. و باستعمال التحفيز الكهربائي كنا قادرين على زيادة التأثر و بذلك ترتفع الرغبة في التثاؤب المعدي”.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى