ثقافاتمقالات و مجلاّت

مقال – الإنسان و قيد المكان

من وجهة نظري لا يمكن ان يكون الكون تكرار ممل . أرى أن الكون و ما فيه حلقات يكمل بعضها البعض و الكل يؤثر في الآخر و ما أنت أيها الانسان لربما الا حلقة من حلقات الكون و جزء من كل او منه و تعيش داخله .

من ضمن متطلبات فهم شىء ما بشكل دقيق اما رؤيته أو وضعه ضمن مختبر أو ارسال شىء ما اليه …الخ فهنالك الكبير جدا جدا مثل الكون و الصغير جدا جدا أصغر مما يتصوره الانسان فكلاهما لا يمكن رؤيتهما او وضعهما في مختبر او استكشافهما برحلات ،و كذلك فإن الكون من الكبر و تعدد حلقاته ما لا يمكن لك ان تفهمه او تحيط به .

قد يعجبك أيضا .. مقال – نقش الطبيعة

مقال – نقش الطبيعة

العلماء الذين يحاولون فهم أسرار الكون و جوهره منهم من يقول و يبدل و منهم من يضع النظريات و يأتي آخر اما أن ينقض أو يعدل و هاكذا ما زالت ارحام النساء تنجب سنجد من ينقض و يعدل .

لاعطاء بعض ما أرمي إليه أطرح التالي:-

العلماء قالوا أصغر مكون هو ذالك او ذاك ربما سيأتي من يقول أن هذه الأشياء تتكون من أجزاء أصغر منها و هاكذا دواليك.

كذلك اذا نظرنا إلى المجرات التي قال عنها العلماء بالمليارات ، اختلاف بعضها عن بعض بالحجم وعدد النجوم ووو… الخ الآن أطرح الفرضية التالية:-

المجرات قد تشكل مع بعضها البعض شيئا آخر كما الخلايا شكلت مع بعضها البعض الكلية او الكبد او اي شىء آخر.

في الختام لربما الكون وما حوى يشكل مكون ما كما السيارة مثلا مجموعة من الأجزاء كونت ما اصطلح على تسميته سيارة ونحن وأشياء أخرى تعيش داخله ولربما الكون في طور النمو منذ الانفجار العظيم وما زال ينمو ولم يكتمل إلى ما يجب ان يكون، وكذلك ارى ان الإنسان حدد فكره وقيد ب قيد المكان الذي لا يمكن الخروج منه وأي علم من خارج قيد المكان مرده علم من خالق المكان الا وهو الله سبحانه وتعالى.

الكاتب اخوكم امجد شطناوي

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى