طب و صحةمقالات و مجلاّت

دراسة – كيس شاي واحد قد يسرب مليارات جزيئات البلاستيك إلى مشروبك!

جزيئات البلاستيك الدقيقة تُوجد في محيطاتنا، و التربة، والهواء، والثلج، وحتى في كوب الشاي الذي نشربه.

وقد كشفت دراسة جديدة أن أكياس الشاي البلاستيكية تسقط مليارات من جزيئات البلاستيك الدقيقة في المياه.

وقام باحثون في جامعة مكغيل McGill University في كندا بتحليل آثار وضع أربع أكياس شاي تجارية مختلفة في الماء المغلي.

ووجدوا أن كيساً واحداً يطلق حوالي 11.6 مليار من جزيئات البلاستيك الدقيقة microplastics ، و3.1 مليار من جزيئات البلاستيك النانوية nanoplastic particles، ما يعتبر أعلى بآلاف المرات من كمية البلاستيك التي وجدت سابقاً في الأطعمة والمشروبات الأخرى.

الدراسة :

Plastic Teabags Release Billions of Microparticles and Nanoparticles into Tea
Laura M. HernandezElvis Genbo XuHans C. E. LarssonRui TaharaVimal B. MaisuriaNathalie Tufenkji*
Publication Date:September 25, 2019
https://doi.org/10.1021/acs.est.9b02540Copyright © 2019 American Chemical Society

قد يعجبك أيضا .. مقال – ما خطورة نقص الماء؟ و هل يعوضه شرب الشاي و القهوة؟

مقال – ما خطورة نقص الماء؟ و هل يعوضه شرب الشاي و القهوة؟

جزئيات البلاستيك في كيس الشاي

ووفقاً للباحثين، فإن الآثار الصحية لشرب هذه الجسيمات غير معروفة، ما جعلهم يطالبون بمزيد من الدراسات.

وقام الفريق بإزالة الشاي من داخل الأكياس لمنعه من التدخل في النتائج، قبل غلي الأكياس في الماء لمحاكاة عملية صنع الشاي.

ووجد العلماء مواد بلاستيكية دقيقة في العديد من الأطعمة، ولكن أبحاثاً أقل أُجريت حول ما إذا كان يمكن سكبها في الماء أثناء تخمير الشاي والمشروبات الساخنة الأخرى

ماذا تستخدم الشركات المنتجة للشاي؟

ويستخدم العديد من منتجي الشاي مادة البولي بروبيلين لإغلاق أكياس الشاي.

ويتناول الفرد في المتوسط ​​5 غرامات من البلاستيك أسبوعياً، وفقاً لدراسة منفصلة أجريت في وقت سابق من هذا العام، أي ما يعادل وزن بطاقة إئتمان من البلاستيك.

وفي أول مراجعة للمخاطر الصحية للبلاستيك في مياه الصنبور والمياه المعبأة في زجاجات، قالت منظمة الصحة العالمية (WHO) The World Health Organization الشهر الماضي إن المواد البلاستيكية الدقيقة “لا تشكل على ما يبدو مخاطر صحية عند المستويات الحالية”، ولكن النتيجة الرئيسية جاءت مع تحذير كبير، حيث أوضحت المراجعة أن المعلومات المتاحة كانت محدودة، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في مجال جزيئات البلاستيك وكيفية تأثيرها على صحة الإنسان.

و قالت الدكتورة ماريا نيرا، مديرة إدارة الصحة العمومية والمحدّدات الاجتماعية والبيئية للصحة في منظمة الصحة العالمية: “نحن بحاجة ماسة إلى معرفة المزيد عن التأثير الصحي للمواد البلاستيكية الدقيقة لأنها موجودة في كل مكان، بما في ذلك مياه الشرب لدينا

و أيضا ..  9 نصائح لحماية طفلك من التسمم الغذائي بالطعام الذي يأخذه إلى المدرسة

9 نصائح لحماية طفلك من التسمم الغذائي بالطعام الذي يأخذه إلى المدرسة

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى