طب و صحة

نصائح من أجل النجاح في عملية إنقاص الوزن

غالبًا ما يحاول خبراء التغذية في الآونة الأخيرة البحث عن أساليب غير تقليدية لعلاج السمنة ومشاكل الطعام، بعيدًا عن التركيز على السعرات الحرارية وكمية الوجبات فقط.

عرضت مجلة فرنسية  نصائح من أجل النجاح في عملية إنقاص الوزن و اتباع حمية غذائية متوازنة دون الشعور بالإحباط أو الفشل.

1- شرب الماء قبل الوجبات يقلل من الإحساس بالجوع

شرب الماء الكافي يؤدي إلى كبح الشهية عند استهلاكه قبل الوجبات، لذلك قد تجد أنك تشعر بالجوع كثيرًا إذا لم تشرب كمية كافية منه.

2- ممارسة رياضة المشي لحرق سعرات حرارية

يقول أبقراط – Hippocrates : “المشي هو أفضل دواء للإنسان”.

تعد رياضة المشي من أقل الأنشطة البدنية تكلفة وأبسطها وأسهلها ولا تتطلب أي معدات أو مهارات خاصة، كما أنها وسيلة لتحسين اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة والحد من التوتر، ومن المؤسف أنه لم يحصل على التقدير الذي يستحقه سواء من الناحية الصحية أو قيمته كوسيلة مواصلات وترفيه، ففي العصر الحاضر نرى أنه كلما زاد تطور البشرية قلت ممارستهم له.

قد يعجبك أيضا .. مقال : عادات بسيطة تحرق مزيدا من السعرات الحرارية‬

أيهما أفضل: تمارين اللياقة أم بناء العضلات؟

3- تناول الفاكهة أو طبق من الخضار النيئة أو الحساء قبل الوجبة

تمتاز الفواكه والخضروات بكونها غنية بالألياف وقليلة السعرات الحرارية. وتحتوي الخضار والغلال خاصة على الألياف القابلة للذوبان وتساهم في تشكيل الهلام الذي يثخن محتويات المعدة مما يساهم في تباطؤ عملية الهضم ويقلل الشعور بالجوع.

لهذا السبب، تعد الفواكه والخضروات حليفا مهما في معركة فقدان الدهون، إذ يساعد تناولها في بداية الوجبة في استهلاك كميات أطعمة أقل بعيدا عن أي شعور بالإحباط.

4– بناء العضلات يوميا

شددت المجلة على ضرورة بناء العضلات عبر ممارسة تمارين يومية في وقت قصير، حيث يمكن القيام بذلك أثناء الطبخ، أو عند انتظار وسائل النقل العام، أو أمام جهاز الحاسوب الخاص بك، دون بذل جهد كبير. يكفي فقط الوقوف بشكل مستقيم وتقليص العضلات. أما بالنسبة لعضلات الساقين، يمكن الوقوف على رؤوس الأصابع لمدة 15 ثانية، عدة مرات في اليوم.

5- عدم تفويت تناول وجبة خفيفة

إذا كنت جائعا في الصباح أو في فترة ما بعد الظهر، فينبغي عليك ألا تحرم نفسك من وجبة خفيفة بحجة أن عليك أن تقلل من تناول السعرات الحرارية. ففي هذه الحالة، من المحبذ تناول الثمار الغنية بالألياف والقابلة للذوبان لأنها تساعد على الحد من الإحساس بالجوع، مما يجعلها وجبة خفيفة ورائعة في انتظار الوجبة التالية.

6- الاستفادة من كل فرصة لممارسة نشاط ما

يعد الوقوف شكلا من أشكال النشاط البدني، وتشكل نشاطات مثل الاعتناء بالحديقة والحديث في الهاتف ورعاية الأطفال، واللعب مع الحيوانات، فرصة مناسبة للوقوف وتجنب كرسي المكتب أو الأريكة.

7- تناول الطعام في صحون صغيرة

لطالما عرف الباحثون بالفعل أن شكل الإناء أو الصحن ومساحته تؤثر على سلوكياتنا الغذائية؛ فالأطباق الصغيرة تحفّزنا لاستهلاك كمياتٍ أقل من الطعام، على عكس الكبيرةِ منها. وبكلماتٍ أخرى، فالأطباق الأكبر حجمًا تجعلك تستهلك كمياتٍ أكبر من الطعام الموجود أمامك. خداع إيبنغهاوس البصري ..

و أيضا ..  أيهما أفضل: تمارين اللياقة أم بناء العضلات؟

أيهما أفضل: تمارين اللياقة أم بناء العضلات؟

8- الألوان: الطبق الأزرق يساعدك في تقليص كمية طعامك

توصّلت العديد من الأبحاث إلى أنّ اللون الأزرق يمكن أن يلعب دورًا في تثبيط الشهية. يمكن تفسير الأمر بشكل عام أنّ اللون الأزرق ليس من ألوان الطعام في الطبيعة. وبالتالي، لم نقم نحن البشر بتطوير استجابة شهية تلقائية لهذا اللون. كما يميل بعض الباحثين للاعتقاد أنّ غريزتنا البدائية كانت تميل للابتعاد عن الطعام الأزرق،

9- تناول البروتين، ولكن ليس بكميات كبيرة

أضافت المجلة بأنه من المعروف أن البروتينات تساعد على الإحساس بالشبع. لذلك من المهم تناولها مع كل وجبة، حتى في وجبة الإفطار. وفي هذه الحالة، ينصح بتناول البيض ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك والبقوليات في جميع الوجبات اليومية.

10- عدم شيطنة الدهون

ذكرت المجلة بأنه من السهل الحد من استهلاك الدهون قدر الإمكان. ولكن، قد يكون من الخطأ أن تحرم نفسك منها، فبالإضافة إلى كونها ضرورية للصحة، تساعد الدهون على تعزيز الشعور بالشبع بعد كل وجبة. لذلك لا تخشى الدهون، وخاصة الجيدة مثل البذور الزيتية وغيرها من مصادر الدهون غير المشبعة مثل الأسماك وزيت الزيتون.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى