طب و صحةمقالات و مجلاّت

مقال – احذروا لعبة “الترامبولين”!!

أكد جراح عظام بريطاني بارز أنه لا يجب استخدام لعبة “الترامبولين” المطاطية للقفز إلا تحت إشراف متخصصين.

و توقع الدكتور أمير علي قريشي، من مستشفى ساوثهامبتون الجامعي، أن الإعلانات التي يظهر فيها كلب على إحدى لعب الترامبولين ستزيد من المبيعات، لكنه توقع أيضا زيادة في أعداد المصابين بكسور في العظام جراء هذه اللعبة.

و أوضح قريشي أن هذه الإصابات شائعة، حتى في ألعاب الترامبولين المزودة بشبكات أمان.

و قال: “الأسبوع الماضي، أحيلت إليّ امرأة تبلغ من العمر 27 عاما وهي تعاني من إصابة خطيرة في ركبتها اليسرى نتيجة لحادث ترامبولين.”

كشفت الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث إن المستشفيات تعالج سنويا أكثر من 13 ألف إصابة بسبب الترامبولين.

يمكن أن تؤدي حادثة أثناء القفز على الترامبولين إلى كسور في الذراع و القدم، وخلع في الركبة، بالإضافة إلى إصابات في الرقبة.

أضاف قريشي: “بعض هذه الإصابات قد تكون مزعجة، لكن (إصابات) أخرى قد تكون خطيرة للغاية. والمشكلة الحالية، خاصة لدى الشباب و الأطفال، هي أن استخدام الشبكات يمنح الأطفال وآبائهم إحساسا كاذبا بالأمان، و أنهم سيكونون بخير مهما بلغ مستوى و كثافة النشاط الترامبولين”.

قد يعجبك أيضا .. مقال – هكذا يمكن الحفاظ على جسم سليم و قوام رشيق بعد الثلاثين.

مقال – هكذا يمكن الحفاظ على جسم سليم وقوام رشيق بعد الثلاثين

و تابع: “من وجهة نظري و كجراح عظام ذي خبرة فإن هذه اللعبة خطيرة و يجب استخدامها فقط في ظروف مناسبة، و التي أعتقد أنها تتوفر فقط تحت إشراف متخصصين”.

وقال ديف ووكر مدير قسم أمان ألعاب الترفيه في الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث، إنه “في حال استخدام لعبة ترامبولين في المنزل يجب على الآباء أن يعرفوا جيدا أن هناك خطورة كما هو الحال في أي نشاط ترفيهي يتطلب طاقة عالية، ويجب اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع إصابات خطيرة محتملة قد تغير مصير حياة الشخص.”

و أضاف: “وجود شبكات حول الترامبولين هو إجراء وقائي جيد، و كذلك السماح بوجود طفل واحد فقط في المرة الواحدة،  و المراقبة لضمان ممارسة النشاط على (منصة) الترامبولين بطريقة مناسبة.”

و اعتبر أن “العديد من الإصابات الخطيرة تقع عند وجود شخص أكبر بصحبة الطفل، لذا يجب على الآباء عدم التواجد على (منصة الترامبولين) في نفس الوقت الذي يمارس فيه أطفالهم اللعبة”.

المصدر BBC Arabic

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى