طب و صحةمقالات و مجلاّت

مقال – 7 نصائح ذهبيّة لتتمتّع بالسعادة خلال ساعات العمل!

الضغط العصبي و مشكلات العمل سواء مع الزملاء أو الرؤساء، لا تنتهي و الاستسلام لها يحول ساعات العمل لعذاب. بعض النصائح تساعدك على الشعور بالسعادة خلال العمل رغم إزعاج المدير و الخلافات مع الزملاء.

التأخير عن موعد العمل و المواصلات و الخلافات مع الزملاء و تضارب المواعيد… مشاكل عديدة يعرفها كل شخص يعمل بشكل يومي، و كلها تؤثر على الساعات الطويلة التي نقضيها في مكان العمل.

بعض النصائح يمكنها أن تساعد في تحسين الساعات التي نقضيها داخل الشركة أو المصنع أو المستشفى وغيرها من أماكن العمل.

1- لا تعمل إلا عندما تدق ساعة العمل:

تسبب الهاتف الذكي في ضياع الخط الفاصل بين ساعات العمل و الوقت الشخصي، فكثير من الموظفين يتابعون رسائل العمل في المنزل أو في وسائل المواصلات، و منهم من ينجز بعض الأمور و يجري اتصالات هاتفية بعملاء على سبيل المثال خارج أوقات العمل الرسمية. وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة “بريغيته” الألمانية، بالالتزام بأداء مهام العمل في وقت الدوام فقط.

2- قائمة المهام:

عدم الانتهاء من مهمة معينة في العمل، كفيل بأن يؤرق ليلتك ووقتك مع الأسرة خارج العمل، لذا من المفيد تسجيل كافة الواجبات التي يتعين إنجازها بشكل يومي و أسبوعي و شهري، إذ أن تنظيم المهام ومعرفة حجم المتبقي منها، كفيل بتقليل الضغط العصبي في يوم العمل الطويل.

قد يعجبك أيضا .. مقال : 5 أخطاء تقوم بها كل يوم قبل الذهاب إلى العمل!

مقال : 5 أخطاء تقوم بها كل يوم قبل الذهاب إلى العمل!

3- حاول قتل الروتين:

يعمل الكثيرون وفقا لخطة ثابتة كل يوم إذ يبدأ العمل بقراءة الرسائل و الرد عليها ثم التواصل مع العملاء ونقاش معين مع أحد الزملاء، وهنا ينصح الخبراء بتغيير هذا الروتين كلما أمكن، إذ أن التغيير من العوامل المهمة لتحفيز المخ وزيادة التركيز في العمل.

4- ابتعد عن كل ما يشتت الذهن:

هل جربت غلق هاتفك الذكي تماما لمدة ساعة و إغلاق برنامج تنبيه الرسائل الإلكترونية و التركيز على مهمة محددة في تلك الساعة؟ ربما يساعدك هذا في إنهاء عملك مبكرا.

5- لا تهمل أوقات الاستراحة:

يحتاج المخ للراحة كل 90 دقيقة، خاصة في الوظائف التي تتطلب درجات عالية من التركيز. ومن الخطأ الاعتقاد بأن هذه الاستراحات القصيرة، مضيعة للوقت، إذا أنها تزيد من التركيز ودرجة الإنتاج.

6- تعلم التعامل مع المدير “دائم الصراخ”:

الخلافات مع الزملاء والرؤساء، من أكثر المنغصات خلال ساعات العمل، والمدير دائم الصراخ ليس بالأمر النادر، وهنا ينصح الخبراء وفقا لمجلة “فوكوس” الألمانية، بالالتزام بالهدوء التام لاسيما وأن هذا الصراخ يعني أن المدير نفسه يشعر بالإحباط أو غير قادر على أداء الواجبات الملقاة على عاتقه. والأفضل في هذه الحالات عدم أخذ الأمر بشكل شخصي والانتظار حتى تهدأ الأمور ومناقشة المسألة بهدوء مع المدير.

قد يهمك أيضا .. مقال – هكذا و بسهولة تزيد تركيزك الذهني أثناء العمل و الدراسة

مقال – هكذا و بسهولة تزيد تركيزك الذهني أثناء العمل و الدراسة

7- لا للنميمة على الزملاء:

لا يقتصر “الإزعاج” في مكان العمل على المدير فحسب، بل إن تصرفات الزملاء في بعض الأحيان كفيلة بتوتر الأجواء، وهنا ينصح موقع “كابيتال” الألماني، بالتعامل بشكل محترف مع تصرفات “الزميل المزعج”، بمعنى تجنب الوقوع في فخ الحديث عن عيوب هذا الزميل مع زملاء آخرين ربما يعانون من نفس المشكلة، وانتظار الفرصة المناسبة للحديث مع هذا الزميل بصراحة عما يثير إزعاجك.

المصدر :

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى