طب و صحةمحتوى متميزمقالات و مجلاّت

مقال – عادات مقززة و مؤذية اجتماعيا .. لكنها مفيدة صحيا!

إطلاق الريح و البصاق و التجشؤ.. عادات مؤذية اجتماعية، و لكن -وفقا لمصادر طبية- قد يترتب عليها فوائد صحية و نفسية متعددة، فما هي؟

و بقدر ما قد تبدو لنا بعض الممارسات مقززة و منفرة، إلا أنه قد يكون لها فوائد، و بالطبع يجب مراعاة عدم القيام بها علنا لتجنب إيذاء الآخرين من حولنا.

إطلاق الريح

يطلق جسم الإنسان الغازات بمعدل 14 مرة على الأقل في اليوم، إضافة إلى قيامه بذلك من ثلاث إلى أربع مرات خلال النوم. و نظرا لأن الجسم يعمل على إنتاج ثاني أكسيد الكربون و الميثان بعد ست ساعات من تناول الطعام، يمثل إطلاق الريح طريقة فعالة للتخلص من هذه الغازات التي يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ البطن و الشعور ببعض الآلام المصاحبة لذلك، وفقا لموقع مايند بودي غرين.

قد يعجبك أيضا .. مقال – إطلاق الريح .. هل يشكل خطرا صحيا على الآخرين؟

https://arabsciences.com/2018/06/22/إطلاق-الريح/

البصق

يجب عدم البصق في الأماكن العامة، لكن القيام بذلك خلال التمارين الرياضية من شأنه تنظيم عملية التنفس. و يرجع ذلك إلى أننا نلجأ إلى استخدام الفم للتنفس عند بذل جهد بدني، و هو ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من اللعاب الذي يعيق الشهيق و الزفير.

و بالتالي، يصبح من الضروري البصق من أجل التخلص من اللعاب المتراكم، مما يجعل عملية التنفس أفضل. ابصق في منديل و تخلص منه في سلة المهملات.

التجشؤ

تتطلب آداب السلوك الاجتماعي الامتناع عن التجشؤ بصوت مرتفع أثناء تناول الطعام، لكنه ليس عادة سيئة في نهاية المطاف. وبعد تناول كميات كبيرة من الطعام، يمكن للتجشؤ مساعدتنا على تخفيف كميات الهواء المحتجزة داخل المعدة.

و إذا منعنا هذا الهواء من الخروج، قد يؤدي ذلك إلى وصول حمض المعدة إلى المريء، و هو ما قد يترتب عنه بدوره ألم على مستوى الصدر. في مثل هذه الحالة، يمثل هذا التجشؤ وسيلة فعالة لمنع هذه المضاعفات من الحدوث.

قد يهمك أيضا .. مقال – 8 أعراض تسبب الإحراج لا تهملها أبدا

دراسة – 4 عادات يومية أخطر على صحتك من التدخين

عدم الاستحمام بانتظام

أظهرت العديد من الدراسات في هذا الشأن أن الامتناع عن الاستحمام بصفة منتظمة يتسم ببعض الفوائد الصحية، لأن الاستحمام يساهم في إزالة الزيوت الأساسية من الجسم و الجلد و الشعر، التي تحافظ على رطوبة الجسم و تعمل على تكوين البكتيريا الجيدة المسؤولة عن إشراقة بشرتنا و مرونتها. و بناء على ذلك، لا ضرر في الامتناع عن الاستحمام بانتظام خلال الأسبوع.

قد يهمك أيضا .. مقال – ما هو عدد مرات الاستحمام المثالي؟

فقدان هدوء الأعصاب

لا يعتبر فقداننا لرباطة جأشنا و هدوء أعصابنا أمرا إيجابيا، لكن يتعين علينا رؤية الأمور من منظور مختلف، حيث يمكننا التنفيس عن غضبنا والتخلص من الإجهاد و المشاعر السلبية في داخلنا.

و تجدر الإشارة إلى أن التنفيس عن الغضب لا يعني بالضرورة الصراخ في وجه شريكك بسبب مشاكل تتعرض لها في العمل، لكن لا ضير في الجلوس والتحدث عما حدث لك بنبرة غاضبة.

السباب

بعض دراسات علم النفس نصحت بمصادقة الأشخاص الذين يتفوهون بالسباب و الشتائم نظرا لكونهم أكثر صدقا من الآخرين. كما اعتبرت دراسة طبية أجراها الدكتور ريتشارد ستيفنز في جامعة كيلي البريطانية أن الشتائم تعد طريقة فعالة للتخفيف من الألم.

و توصلت هذه الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الأشخاص الذين تفوهون بعبارات السب  و الشتم أثناء وضع أيديهم داخل مياه شديدة البرودة، كانوا قادرين على تحمل الشعور بالبرد أكثر من الأشخاص الآخرين، بنسبة تبلغ 50%.

التململ

لطالما تعرضنا للتوبيخ في المدرسة بسبب تململنا الدائم في الفصل. لكن التململ ليس بهذه الدرجة من السوء، حيث يمثل نشاطا جسديا يمكن له حرق حوالي 100 سعرة حرارية في اليوم الواحد.

و إذا كنتَ تشعر بحاجة للتململ طوال اليوم دون القدرة على البقاء ساكنا لبعض الوقت، قد يكون ذلك مثيرا للقلق. و بغض النظر عن ذلك، ينطوي الأمر على فوائد صحية متنوعة.

قد يهمك أيضا .. دراسة – 4 عادات يومية أخطر على صحتك من التدخين

دراسة – 4 عادات يومية أخطر على صحتك من التدخين

مضغ العلكة

من المرجح أن مضغ العلكة ممارسة شائعة، لكن الأمر المؤكد أنها ستمسي عادة سيئة إذا ما أدمنت عليها. و بغض النظر عن الجانب الاجتماعي لهذه الممارسة، أثبتت الأبحاث أن مضغ العلكة يساعد على الدراسة بشكل أفضل، و يعزز قدرتنا على إجراء الاختبارات، كما أنه يزيد من التركيز على المهام الموكلة إلينا و يعزز الذاكرة و يقلل من الإجهاد.

تابعوا علوم العرب على
زر الذهاب إلى الأعلى