دعا المسؤولون في هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا إلى تناول المكملات الغذائية من فيتامين (د) لتعزيز مناعتهم، خاصة للملازمين في منازلهم بسبب إجراءات الحجر الصحي و الإغلاق جراء تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد.
و قالت كبيرة أخصائيي التغذية في هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أليسون تيدستون، إن الناس قد لا يحصلون على حاجتهم الكاملة من “فيتامين د” بسبب الإغلاق وعدم التعرض لأشعة الشمس و يجب على الجميع تناول مكمل يومي يحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د. “لحماية صحة العظام العضلات.”
مقال – سبعة أمور تجعلك سمينا.. ما هي؟
وأضافت أنه يقضي العديد من الناس أوقاتا طويلة داخل منازلهم وقد لا يحصلون على حاجتهم من فيتامين (د) لعدم تعرضهم بشكل كاف لأشعة الشمس.”
المصادر الطبيعية الجيدة لفيتامين (د)
المصادر الطبيعية الجيدة لفيتامين (د) الأسماك الدهنية مثل السلمون و السردين و الرنغة و الماكريل و اللحوم الحمراء و الكبد و صفار البيض والمواد الغذائية الأخرى مثل بعض حبوب الإفطار.
و أشارت إلى أنه لا توجد أدلة علمية كافية تدعم فرضية أن فيتامين د قد يحد من خطورة أعراض مرض كوفيد-19.
مقال – علاج رائحة النفس الكريهة
دور فيتامين (د)
ويساعد فيتامين (د) على تنظيم كمية الكالسيوم و الفوسفات في الجسم، و الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى تشوهات في العظام مثل الكساح لدى الأطفال، و آلام العظام الناجمة عن تلين أو هشاشة العظام لدى البالغين.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن المكملات الغذائية من فيتامين (د) قد تساعد على الحماية من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وقال الخبير في أبحاث فيتامين (د) من جامعة بوسطن، مايكل هوليك، الذي نشر أكثر من 500 ورقة علمية و 18 كتابا حول هذا الموضوع لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، الشهر الماضي، إن هذا الفيتامين ينظم عملية إنتاج بروتين “يقتل بشكل انتقائي العوامل المعدية بما في ذلك البكتيريا و الفيروسات”.
وأوضح هوليك أن فيتامين (د) يغير أيضا نشاط و عدد خلايا الدم البيضاء، المعروفة باسم الخلايا اللمفاوية القاتلة، والتي يمكن أن تقلل من انتشار البكتيريا والفيروسات.